أحمد السقا

أحمد السقا

أحمد السقا (١ مارس ١٩٧٣ -)، ممثل مصري.هو من عائلة فنية فوالده هو المخرج صلاح السقا وجده عبده السروجي المغني. وقد درس في الأكاديمية العربية للفنون وهو متزوج ولديه طفل اسمه ياسين وطفله واسمها ناديه وطفل اسمه حمزه. والده الفنان والمخرج محمد صلاح الدين السقا مدير مسرح العرائس، واخرج مسرحيات منها " الليلة الكبيرة -- حمار شهاب الدين -- صحصح لما تنجح ".تخرج أحمد السقا من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وتوالت خطوات تفوقه فكان الأول على دفعته بتقدير امتياز وهي براهين لظهور نجم ساطع في سماء الفن. تزوج من مها الصغير وهي إحدى صديقات أخته فاطمة، وتم الزفاف في ١٧ نوفمبر ١٩٩٩ وانجبا ولدين "ياسين" و"حمزة" وبنت اسمها "نادية". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد السقا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد السقا
مقال تافه لا يناقش أي شيء بقلم أحمد متاريك هل أصبح العار يلاحق كل صحفيي مصر أم معظمهم فقط؟ سؤال محير لم يعد يشغلني في الفترة الأخيرة إلا هو، يؤرق مضجعي ويقصف قلمي ويضرم نار غمِّي، وتحول همُّه من مجرد متابعة قضية عامة إلى وحل وظيفة حياة اخترتها دونًا على وهم تنقية النفس والسُمعة، وظن خائب بالسعي وراء تبصير الناس بكل شيء. فما قيمة ما تحاول فعله وتغييره في بلد جُن خَزَنتها بحصار كل صوت فيها مهما كان مبحوحًا، وكل معارض مهما كان مشلوحًا، وكل صحفي مهما كان مفضوحًا. حتى انتشرت النار النيرونية في الأرجاء تتلذذ بقضم كل شيء بلا حساب، بعد أن استوَت شُعلتها في يد مجنون أطاح بالجميع وهو يقهقه ضاحكًا، يحسب أنه يُحسن صُنعًا. لا أميل عادة لسماع الأغاني الغربية، ولكن تلك الواحدة التي لا أتذكر صاحبها ولا مَتْنها، لكن عبارة واحدة منها لا تفارق رأسي "لا نريد مزيدًا من الأبطال"، كم أتمنّى لو تُعلّق تلك العبارة في كل مكان؛ على ورق العملة وقلائد النساء وتذاكر المترو ولافتات أسعار الفاكهة وحتى في تمائم رقية الأطفال، لا تحاولوا أن تخرجوا للدنيا أبطالاً.. ولكن كونوا صالحين وكفى. "السوبر هيروز" يصلحون الدنيا في السينما فقط. صحيح أن سوبرمان ببذلته العسكرية وعضلاته المفتولة يبدو دائمًا قويًا وسيمًا وحلاًّ ناجعًا للمشاكل، ولكن للأسف فإن عينيه الليزريتين صالحتان فقط لهدم عمارة وليس لإقامتها وإعادة إعمارها بدفء أسرة انزوت في ركام النسيان، ولشطر جسر نصفين وليس لتهيئة الجو لحبيبين اختلسا من الدنيا ساعة لتبادل الورود، مالم ينتزع السجن أحدهما بأي حجة كانت. فللقضاء على أعتى العُقد السياسية لم يكن علينا البحث عن دبابة ولكن عن لافتة انتخابات، وإلا فلا تلوموا أنفسكم إن لم تملكوا بعدها حتى ثمن القماش والخشب، إن فرضنا أنكم عثرتم على حائط قَبِل أن تعلقوها عليه. لأسباب أكثر من قدرة مداد قلمي على الكتابة، خنع الناس وتهاووا وارتضوا إغماض الأعين عن كل شيء في إطار الرغبة العارمة في أن "المركب تمشي" وكأننا كنا ركاب باخرة سابقًا ولا أدري. فالفشل في جميع الملفات مبرره الدائم والأوحد "يكفيه فخرًا أنه نجّانا من الإخوان"، والسؤال الذي دائمًا يملأ ذهني وزهدتُ عن توجيهه لأي حد، في ظل موجات الغلاء الحارقة والهوان السياسي والترهل الاقتصادي "المركب مشت ولا لسه؟!"، وإن كانت مشت فأين بحار المليارات التي روّجوا لها، وإن كانت لم تمشَ بعد فعلام كانت خناقة استئصال الجماعة أصلاً؟ مواقع تُحجب وصحفيون يُعتقلون وجرائد توقَف حتى في مهدها وتُمنع من الطباعة، برامج وقنوات تُدار قسرًا بتليفونات أمر مباشرة فتطاع، ومانشيتات تُملى على رؤساء التحرير فتخرج للسوق واحدة كأشباه صورتك إن نظرتَ في مرآتين متقابلتين. "حرية إعلام غير مسبوقة" تجتاح مصر، شعار قاله أكبر رأس في البلد، بالتأكيد عندما يسمعه زملاؤنا العاطلون على القهاوي، ستتفجر أفواههم ضحكًا، وعليك تصديقه وتكذيب عينيك يوميًا حتى لا تتهم بأنك ضد عجلة التنمية، أو الألعن والأجهز، "هل تنتقد جيش بلدك أيها الحقير.. من أنت؟!"، ربما كان حريًا بي أن أرد السؤال على عقبيه "ومن أنتم؟". هذي أرضي من آلاف الأعوام، لا أعرف لي ولا أريد غيرها، عكس قاطني الثروات بالخارج، ومالكي الأرض وإن لم يكونوا أصحابها. أنا أقدم من أهرامات الجيزة وعيون موسى وصخور شاطئ رأس البر، أقدم حتى من العربية التي أكتب بها ومن القرآن الذي أتعبّد به ومن نسر العَلم الذي تزدان به الرايات، أقدم من زي الجنرالات ونياشينهم، ومن تجبُّر عيونهم أمام كسرة جنودهم، ومن فوهات دباباتهم التي حُشرت رأسي بها وأصفادهم التي طوقوا بها لساني وسِجادهم الأحمر الذي فردوه عنقي. أنا أول نقش على حائط بمعبد فرعوني، وأول قطرة في مجرى النيل، وأول سنبلة شقَّت هذا الطين المبارك، وأول ميم في "مصر" وآخر طاء في "دمياط"، فمن أحمق هذا الذي يزايد عليّ! من أقدم منّي هنا ليُشكك في جذوري التي لم تعرف إلا طين الوادي. تحذيرات صامتة تأتيني من هذا وذاك بعدم الكلام، إن عرفت فالزم أو اخرس، وإن تطلّب الأمر، وزنقك الحق وطفح بنفسك فالهمس والتورية أو غنِّ به للدُش أثناء الاستحمام، فقط تأكد ألا يسمعك جيرانك الشرفاء فيبلّغون عنك. الزمن صعب والظرف حساس، ومسيرة التقدم لا تحتمل أي كلمة، مشاريع قومية تتكاثر بلا توقف كالأرانب، وقناة سويس جديدة أكبر من "طشت" أُم وجدي غنيم، وعاصمة إدارية مزدانة ببروج مشيدة، وحاملات طائرات شاسعة كذِمّة خربة، يعطل كل هذا قول يلفظه أنا أو غيري! طيب. كفى هجومًا يا عمّ أحمد، واتقِ شرَّ حليمٍ صَبَر عليك كثيرًا، وهذا أمر لن يدوم للأبد. هل أنا بهذه الأهمية التي تسترعي انتباه أجهزتنا الأمنية عن دورها القومي في مكافحة الإرهاب؟ الكارثة أن الإجابة لا، فكيف يهدم تافه ذو قلم منحول مِثلي مسيرة وطن يزعمون أنه على الطريق الصحيح. وأي ضابط أمن هذا الذي يسترعي انتباهه صحفي مغمور يكتب في موقع محجوب لبضع مئات من أناس نصفهم أصدقاؤه وأقاربه. هل بلغ بنا الفُجر أم "الفضى" عتيًّا؟! خائف؟ طبعًا، أتتذكر مقولة عمرو واكد عن صديقه أحمد السقا "إبراهيم مبيخافش إلا من الغشيم"؟ ربما علينا ترديدها كثيرًا هذه الأيام، أو وضعها على تمائم جوار أختها التي بدأت بها كلامي، فالعدو العاقل مأمون الجانب، قد تقنعه أو تحاوره، قد تُفهِمه بمنطقك ما كان خافيًا عليه أو حتى عليك، أما "الغشيم" فهو يحجب المواقع "على طول"، لا يناقش ولا يستفسر ولا حتى يهدد. لذا قررتُ هذه المرة أن أكتب لكم مقالاً تافهًا لا يناقش أي شيء خوفًا على أمني الشخصي، وكي يرضى عنّي السادة "اللي فوق" و"اللي تحت" فلي وليد في بطن أمِّه أتمنى أن أراه وأنا بكامل أعضائي وعقلي، فلن أتحدث عن وكسة سياسية ولا عن ارتفاع سعر الأنبوبة الذي كسر الـ٤٠جنيهًا ولا عن تفاخُر أمين شرطة قريتنا لي بأن قبو القِسم يحوي أناسًا محبوسين بلا تهمة لا تعرف لهم أمهاتهم "طريق جُرة"، لن أذكر شيئًا من هذا كي لا يغضب أحد، وأوضَع في الدائرة الحمراء التي تثير غضب البشوات. ليس هذا فقط حرصًا على أمني الشخصي وخوفًا من السجن والتنكيل، وإنما لأن دائرة القمع شملت وتشمل حتى أقرب المقربين، وأنا لا أسمح أبدًا أن أوضَع في كفّة واحدة يومًا مع عبدالرحيم علي، عندها ستكون بحق الإهانة الكبيرة التي لا أقبلها أو أسامح فيها. اقرأ على
“ الباتروس” تخطط للانتهاء من مشروع سياحى ضخم سنوياً تستعد مجموعة الباتروس للاستثمار السياحى للانتهاء من إنشاء وتجهيز فندق ومنتجع بمدينة مرسى علم، على ساحل البحر الأحمر، باستثمارات تصل إلى ٦٥٠ مليون جنيه. قال كامل أبوعلى رئيس مجموعة الباتروس للاستثمار السياحي، فى مقابلة مع «البورصة» إنه تم الانتهاء من ٤٠% من عمليات إنشاء وتجهيز الفندق، الذى يضم ٤٠٠ غرفة، ومن المقرر افتتاحه بحلول شهر مايو ٢٠١٨. أضاف أبوعلى «الشركة تضع نصب عينيها الانتهاء من مشروعاتها فى سوما باى عام ٢٠١٩، ﻷنها تخطط للانتهاء من مشروع ضخم سنوياً». وبحسب أبوعلى، لا تتعامل مجموعة الباتروس مع الحكومة، ممثلة فى هيئة التنمية السياحية، عند شراء الأراضي، بسبب الشروط والالتزامات العديدة التى تقيدها وﻻ يمكنها تحقيقها، على حسب تعبيره، واتجهت لشراء ٧٥% من محفظة أراضيها والفنادق القائمة أو غير المكتملة، من المستثمرين المتعثرين. وانتقد كامل أبوعلي، وهو رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، أسلوب طرح الأراضى الحكومية قائلا «الخطأ الأكبر الذى تقع الحكومة به هو طرح الأراضى بالمزاد على المستثمرين حتى تضمن تحقيق أعلى سعر من المتقدمين للشراء، لكن هذا النظام يدر إليها الأرباح لمرة واحدة، بدلا من بيعها الأراضى بأسعار مناسبة وتضمن دخولها كشريك مع المستثمر، فضلا عن الضرائب التى ستقوم بتحصيلها بعد إنشاء المشروعات على الأراضى.» وتابع إن نظام المزادات يحول الحكومة إلى تاجر أراضٍ، كما أن المشترى لا يكون متخصصاً فى أنواع المشروعات المناسبة للأراضي، فيقوم بتسقيعها لمدة محددة ليعاود بيعها مرة أخرى بأسعار مضاعفة. ودعا أبوعلى، الحكومة لأن تضع التنمية هدفاً استراتيجياً لها من طرح الأراضى للمستثمرين وضمان إقامة المشروعات وإنهائها وتشغيلها، بما يوفر أعداداً كبيرة من فرص العمل للشباب، خاصة فى المشروعات السياحية المعروفة بأنها أكبر المجالات من حيث كثافة التشغيل. وأوضح أن القطاع السياحى يختلف عن العقارى من حيث عدم إمكانية زيادة ميزانيته، حتى لا يقع تحت طائلة التعثر والتأخر فى التشغيل، خاصة أن الاستثمار السياحى لا يعد ضرباً من التجارة كما هو الحال فى الاستثمار العقارى. وتوقع كامل أبوعلى رئيس مجلس إدارة مجموعة الباتروس القابضة للاستثمار السياحى ورئيس جمعية مستثمرى البحر اﻷحمر، تحسن مؤشرات القطاع السياحى خلال العام المقبل، إلا أن هذا التحسن المنتظر يتوقف على خطة الحكومة ومدى رغبتها فى تطوير القطاع والنهوض به، فرغم أن القطاع الخاص هو دينامو السياحة فى مصر إلا أن دور الحكومة وقراراتها تؤثر على معدلات نموه بشكل كبير. وأوضح أن العام الجارى شهد تحسناً واضحاً فى القطاع السياحي، بدعم من القطاع الخاص الذى يقوم بالتسويق للمقصد المصري، ونظم حملة علاقات عامة مع منظمى الرحلات اﻷجانب والتسويق الأون لاين وعلى المواقع الالكترونية. وواصل رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر انتقاداته لأداء الحكومة فى ملف السياحة وقال «القطاع الحكومى ليس له أى دور فى هذا تحسن مؤشرات السياحة العام الحالي، بل أنه يفسد جميع الخطط التى ينفذها القطاع الخاص، من حيث عدم الالتزام بالتعاقدات مع منظمى الرحلات والشركات اﻷجنبية، مثلما حدث فى تأخر صرف مستحقات الشركات فى برنامج تحفيز الطيران سواء العارض أو المنتظم». وأضاف أنه يجب على القطاع الخاص فى الفترة المقبلة زيادة الحملات الترويجية، التى تضمن زيادة اﻷعداد الوافدة، وفى المقابل يتعين على الحكومة الالتزام بسداد مستحقات الشركات اﻷجنبية، وأن تعمل كذلك على تدبير التمويل اللازم للمستثمرين الذين يعانون من تراجع الإيرادات بشدة منذ عام ٢٠١١، مما تسبب فى انهيار التجهيزات بنحو ٧٥% من الفنادق، ونفاد السيولة من الشركات المالكة، وعدم قدرتها على إجراء عمليات الصيانة والتطوير حاليا، وبالتالى ﻻ يمكن لفنادقها استقبال السياح بوضعها الحالي. وتوقع رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر عودة السياحة الروسية فى غضون ٤ أشهر من الآن، وفقاً للتصريحات التى تصدر عن المسئولين الروس، إلى جانب تنفيذ الجانب الأكبر من متطلبات تأمين المطارات المصرية، مشدداً على أن عودة السياحة الروسية ستعد إنجازاً لرئيس الجمهورية وليس لوزارة السياحة. ولفت إلى أن أسواق شرق آسيا أيضا تشهد انتعاشاً فى الفترة الحالية، ويحتاج تعظيم الاستفادة منها إلى زيادة التعاقدات مع الشركات منظمة الرحلات إلى جانب الفكر الجيد فى الحملات الترويجية، وطرق استجلاب السياح. وكشف أن جمعية مستثمرى البحر اﻷحمر ستطلق نهاية الشهر الجارى حملة ترويجية فى ٤ دول أوروبية، هى أوكرانيا والتشيك وألمانيا وإيطاليا لمدة ٤ شهور، واتفقت مع شركات الطيران على تسيير ٦ رحلات أسبوعيا طوال الأشهر الأربعة. واعتبر كامل أبوعلى، الخطوات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى، على مستوى تحرير سعر صرف الجنيه وإعادة هيكلة دعم الطاقة ورفع أسعار الفائدة، كانت بمثابة سلاح ذو حدين، إذ ساعد تحرير سعر صرف الجنيه القطاع السياحى من حيث رخص المقصد المصرى وارتفاع تنافسيته أمام الأسواق المنافسة، إلا أن رفع أسعار الفائدة وأسعار الطاقة تسببت فى ارتفاع الأسعار وزيادة تكلفة التمويل المصرفي. وشدد على ضرورة تفهم الحكومة دور القطاع الخاص، باعتباره عنصراً فعالاً فى التنمية، ويتعين عليها الاجتماع مع ممثليه والجهات المعبرة عنه بشكل مستمر ووضع مقترحاته فى الاعتبار عند اتخاذ القرارات المؤثرة. وفيما يخص شركته للإنتاج الفنى والسينمائى قال إن شركته تستعد ﻹنتاج مسلسل الجماعة ٣ ورصدت له ميزانية لن تقل عن ١٠٨ ملايين جنيه، كما أنها تنتج حاليا ٣ أفلام أبرزها «ثورة شعب» لأحمد السقا.
“ الباتروس” تخطط للانتهاء من مشروع سياحى ضخم سنوياً تستعد مجموعة الباتروس للاستثمار السياحى للانتهاء من إنشاء وتجهيز فندق ومنتجع بمدينة مرسى علم، على ساحل البحر الأحمر، باستثمارات تصل إلى ٦٥٠ مليون جنيه. قال كامل أبوعلى رئيس مجموعة الباتروس للاستثمار السياحي، فى مقابلة مع «البورصة» إنه تم الانتهاء من ٤٠% من عمليات إنشاء وتجهيز الفندق، الذى يضم ٤٠٠ غرفة، ومن المقرر افتتاحه بحلول شهر مايو ٢٠١٨. أضاف أبوعلى «الشركة تضع نصب عينيها الانتهاء من مشروعاتها فى سوما باى عام ٢٠١٩، ﻷنها تخطط للانتهاء من مشروع ضخم سنوياً». وبحسب أبوعلى، لا تتعامل مجموعة الباتروس مع الحكومة، ممثلة فى هيئة التنمية السياحية، عند شراء الأراضي، بسبب الشروط والالتزامات العديدة التى تقيدها وﻻ يمكنها تحقيقها، على حسب تعبيره، واتجهت لشراء ٧٥% من محفظة أراضيها والفنادق القائمة أو غير المكتملة، من المستثمرين المتعثرين. وانتقد كامل أبوعلي، وهو رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، أسلوب طرح الأراضى الحكومية قائلا «الخطأ الأكبر الذى تقع الحكومة به هو طرح الأراضى بالمزاد على المستثمرين حتى تضمن تحقيق أعلى سعر من المتقدمين للشراء، لكن هذا النظام يدر إليها الأرباح لمرة واحدة، بدلا من بيعها الأراضى بأسعار مناسبة وتضمن دخولها كشريك مع المستثمر، فضلا عن الضرائب التى ستقوم بتحصيلها بعد إنشاء المشروعات على الأراضى.» وتابع إن نظام المزادات يحول الحكومة إلى تاجر أراضٍ، كما أن المشترى لا يكون متخصصاً فى أنواع المشروعات المناسبة للأراضي، فيقوم بتسقيعها لمدة محددة ليعاود بيعها مرة أخرى بأسعار مضاعفة. ودعا أبوعلى، الحكومة لأن تضع التنمية هدفاً استراتيجياً لها من طرح الأراضى للمستثمرين وضمان إقامة المشروعات وإنهائها وتشغيلها، بما يوفر أعداداً كبيرة من فرص العمل للشباب، خاصة فى المشروعات السياحية المعروفة بأنها أكبر المجالات من حيث كثافة التشغيل. وأوضح أن القطاع السياحى يختلف عن العقارى من حيث عدم إمكانية زيادة ميزانيته، حتى لا يقع تحت طائلة التعثر والتأخر فى التشغيل، خاصة أن الاستثمار السياحى لا يعد ضرباً من التجارة كما هو الحال فى الاستثمار العقارى. وتوقع كامل أبوعلى رئيس مجلس إدارة مجموعة الباتروس القابضة للاستثمار السياحى ورئيس جمعية مستثمرى البحر اﻷحمر، تحسن مؤشرات القطاع السياحى خلال العام المقبل، إلا أن هذا التحسن المنتظر يتوقف على خطة الحكومة ومدى رغبتها فى تطوير القطاع والنهوض به، فرغم أن القطاع الخاص هو دينامو السياحة فى مصر إلا أن دور الحكومة وقراراتها تؤثر على معدلات نموه بشكل كبير. وأوضح أن العام الجارى شهد تحسناً واضحاً فى القطاع السياحي، بدعم من القطاع الخاص الذى يقوم بالتسويق للمقصد المصري، ونظم حملة علاقات عامة مع منظمى الرحلات اﻷجانب والتسويق الأون لاين وعلى المواقع الالكترونية. وواصل رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر انتقاداته لأداء الحكومة فى ملف السياحة وقال «القطاع الحكومى ليس له أى دور فى هذا تحسن مؤشرات السياحة العام الحالي، بل أنه يفسد جميع الخطط التى ينفذها القطاع الخاص، من حيث عدم الالتزام بالتعاقدات مع منظمى الرحلات والشركات اﻷجنبية، مثلما حدث فى تأخر صرف مستحقات الشركات فى برنامج تحفيز الطيران سواء العارض أو المنتظم». وأضاف أنه يجب على القطاع الخاص فى الفترة المقبلة زيادة الحملات الترويجية، التى تضمن زيادة اﻷعداد الوافدة، وفى المقابل يتعين على الحكومة الالتزام بسداد مستحقات الشركات اﻷجنبية، وأن تعمل كذلك على تدبير التمويل اللازم للمستثمرين الذين يعانون من تراجع الإيرادات بشدة منذ عام ٢٠١١، مما تسبب فى انهيار التجهيزات بنحو ٧٥% من الفنادق، ونفاد السيولة من الشركات المالكة، وعدم قدرتها على إجراء عمليات الصيانة والتطوير حاليا، وبالتالى ﻻ يمكن لفنادقها استقبال السياح بوضعها الحالي. وتوقع رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر عودة السياحة الروسية فى غضون ٤ أشهر من الآن، وفقاً للتصريحات التى تصدر عن المسئولين الروس، إلى جانب تنفيذ الجانب الأكبر من متطلبات تأمين المطارات المصرية، مشدداً على أن عودة السياحة الروسية ستعد إنجازاً لرئيس الجمهورية وليس لوزارة السياحة. ولفت إلى أن أسواق شرق آسيا أيضا تشهد انتعاشاً فى الفترة الحالية، ويحتاج تعظيم الاستفادة منها إلى زيادة التعاقدات مع الشركات منظمة الرحلات إلى جانب الفكر الجيد فى الحملات الترويجية، وطرق استجلاب السياح. وكشف أن جمعية مستثمرى البحر اﻷحمر ستطلق نهاية الشهر الجارى حملة ترويجية فى ٤ دول أوروبية، هى أوكرانيا والتشيك وألمانيا وإيطاليا لمدة ٤ شهور، واتفقت مع شركات الطيران على تسيير ٦ رحلات أسبوعيا طوال الأشهر الأربعة. واعتبر كامل أبوعلى، الخطوات الإصلاحية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى، على مستوى تحرير سعر صرف الجنيه وإعادة هيكلة دعم الطاقة ورفع أسعار الفائدة، كانت بمثابة سلاح ذو حدين، إذ ساعد تحرير سعر صرف الجنيه القطاع السياحى من حيث رخص المقصد المصرى وارتفاع تنافسيته أمام الأسواق المنافسة، إلا أن رفع أسعار الفائدة وأسعار الطاقة تسببت فى ارتفاع الأسعار وزيادة تكلفة التمويل المصرفي. وشدد على ضرورة تفهم الحكومة دور القطاع الخاص، باعتباره عنصراً فعالاً فى التنمية، ويتعين عليها الاجتماع مع ممثليه والجهات المعبرة عنه بشكل مستمر ووضع مقترحاته فى الاعتبار عند اتخاذ القرارات المؤثرة. وفيما يخص شركته للإنتاج الفنى والسينمائى قال إن شركته تستعد ﻹنتاج مسلسل الجماعة ٣ ورصدت له ميزانية لن تقل عن ١٠٨ ملايين جنيه، كما أنها تنتج حاليا ٣ أفلام أبرزها «ثورة شعب» لأحمد السقا.
أصحاب الصيدليات” تبحث أزمة نواقص الأدوية الحيوية الأسبوع المقبل تعقد شعبة أصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، الأسبوع المقبل، اجتماعاً لمناقشة أزمة نقص بعض الأدوية الحيوية المعالجة للسرطان وأمراض الدم، وتوافرها مهربة بأسعار تزيد ١٢٠% على أسعارها الحقيقية. وقال أحمد السقا، نائب رئيس الشعبة، إن الشعبة ستناقش أزمة اختفاء بعض الأدوية المحلية، التى تسببت فى فتح الباب أمام تهريبها للسوق وتعريض المواطنين للضغط واﻻبتزاز من قبل بعض الصيدليات التى تبيع تلك الأدوية بأسعار مبالغ فيها. وأضاف «السقا» «لماذا لا تقوم وزارة الصحة بإسناد استيراد أدوية السرطان وأمراض الدم للشركة المصرية لتجارة الأدوية لإغلاق الباب أمام جشع بعض الأطباء والصيادلة والشركات المستوردة». وتابع «اﻻجتماع سيناقش أيضاً سبل التصعيد ضد اختفاء الأدوية، وإرسال مذكرة لوزير الصحة بشأن هذا الأمر». وأشار إلى أن الشعبة ستطرح عدة قضايا خلال اﻻجتماع يأتى على رأسها تيسير تسجيل بعض الأدوية التى حتى الآن لم تدخل سوق الدواء المصرى بصورة رسمية، «ووضع حداً ﻻبتزاز الأطباء للمرضى لحساب مصلحتهم الشخصية مع شركات الأدوية». وأشار إلى أن بيع الأدوية باﻻسم العلمى سيعمل على حل جزء كبير من مشكلة الأدوية الناقصة، كما أنه سيتيح البدائل والمثائل المختلفة أمام المرضى. وكان الدكتورة أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، قدر عدد الأدوية بنحو ٢٥ صنفاً بنهاية شهر أغسطس الماضي. وقال «عماد» فى تصريحات صحفية سابقة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماماً شخصياً بنواقص الأدوية ويتابعها بشكل دورى كل أسبوعين. ونشرت «البورصة» منتصف أغسطس الماضى، أن الأدوية الناقصة تراجع عددها إلى ٣٠ مستحضراً بنهاية يوليو الماضى، مقابل نحو ٤٥ مستحضراً الشهور السابقة له.
قارن أحمد السقا مع:
شارك صفحة أحمد السقا على