أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ ويقال له: فيروز النهاوندي اسمه «فيروز» وكُنْيَتُه أبو لؤلؤة نسبةً لابنته. كان يدعى في قومه بابا شجاع الدين قاتل عمر بن الخطاب. أسره الروم ثم أسره المسلمون من الروم وسبي إلى المدينة المنورة سنة ٢١ هـ، وكان مولى عند المغيرة بن شعبة، وعند الفئة الغالبة من المسلمين وهم طائفة أهل السنّة أنه كافر لم يسلم، ومجرم لقتله عمر بن الخطاب، ويرى بعض الشيعة أنه مسلم شيعي بطل مبشّر بالجنة، وهو فارسي من نهاوند، وقال ابن الملقن أنه نصراني. ويكيبيديا