آن هيدالغو

آن هيدالغو

آن هيدالغو (بالفرنسية: Anne Hidalgo) (مواليد ١٩ يونيو ١٩٥٩، سان فرناندو) هي سياسية فرنسية من أصل إسباني. وهي عضو في الحزب الاشتراكي (PS) منذ عام ١٩٩٤م. شغلت منصب النائب الأول لعمدة باريس، برترون ديلانوي بين ٢٠٠١ -٢٠١٤. ترشحت لمنصب عمدة باريس في الانتخابات البلدية لمارس ٢٠١٤. وبعد فوزها على ناتالي كوسوسكو - موريزيه أصبحت المرأة الأولى التي تتولى منصب عمدة باريس.ولدت في سان فرناندو ، بالقرب من قادش ، في منطقة الأندلس بإسبانيا. كان جدها من والدها من أتباع حزب العمال الاشتراكي الإسباني، واضطر بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية إلى اللجوء إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة. ومع ذلك، عاد جديها إلى إسبانيا، وتوفيت جدتها في رحلة العودة وحكم على جدها بالإعدام، الحكم الذي خفف في النهاية إلى السجن المؤبد. وبالتالي، تكلف برعاية والد آن هيدالغو أجداده من أمه. وفي أواخر الخمسينات، تزوج والدها وولد له ابنتان، آنا (آن) وماريا (ماري). ونظرا إلى المشهد الاقتصادي الصعب الذي عاشته إسبانيا في تلك السنوات، هاجرت الأسرة لفرنسا بحثا عن معيشة أفضل. واستقروا في ليون عام ١٩٦١ مع ابنتيهما. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بآن هيدالغو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن آن هيدالغو
باريس تخطط... لعاصمة عالمية للدراجات الهوائية! تسعى العاصمة الفرنسية باريس لأن تصبح عاصمة عالمية للدراجات الهوائية، عبر مضاعفة المساحات المخصصة لهذه الوسيلة للتنقل من ٧٠٠ إلى ١٤٠٠ كلم بحلول عام ٢٠٢٠. وتأمل باريس في جعل التنقل باستخدام الدراجات الهوائية وسيلة مفضلة لدى السكان على غرار عواصم أوروبية أخرى مثل أمستردام وكوبنهاغن. وقد أطلقت البلدية لهذا الغرض "خطة الدراجة الهوائية" (بلان فيلو) سنة ٢٠١٥ بهدف مضاعفة المساحات المخصصة لوسيلة النقل هذه من ٧٠٠ إلى ١٤٠٠ كيلومتر وزيادة الرحلات التي تستخدم فيها هذه الدراجات من ٥ إلى ١٥ % سنة ٢٠٢٠. وتبلغ كلفة هذه الخطة ١٥٠ مليون يورو. وبالرغم من الجهود التي تقوم بها بلدية باريس منذ ٥ سنوات، إلا أن التعهدات لم تترجم بالكامل بعد على أرض الواقع. ويؤكد كريستوف ناجدوفسكي المعاون المكلف بشؤون النقل في بلدية باريس أن "هذه المساحات هي لتخفيف حركة السير. وعندما تكون الطريق سالكة أمام الدراجات، يكفي عموما وضع بعض العلامات على الأرض". لكن الطريقة الوحيدة لطمأنة الراكبين هي "فتح مسالك تكون محصورة بالدراجات الهوائية ... ولا بد من ضمان السلامة من البداية إلى النهاية"، بحسب شارل ماغان رئيس جمعية "باريس آن سيل" المعنية بتطوير شبكة النقل هذه. وتتعاون هذه الجمعية مع بلدية باريس، لكنها لا تتوانى عن دق ناقوس الخطر عندما يستدعي الأمر ذلك عبر "مرصد خطة الدراجة الهوائية" الذي يقيس التقدم المنجز في إطار أعمال البلدية. وتفيد الجمعية بأن ٥ % لا غير من البنى التحتية المخصصة للدراجات الهوائية أنجزت بعد انقضاء أكثر من نصف المهلة. ويؤكد ناجدوفسكي من جهته "أنها حسابات جزئية لا تأخذ في الحسبان سوى العمليات التي تفصل فيها المساحات المخصصة للدراجات الهوائية لضمان سلامة الراكبين" والتي تعد وحدها مسالك بصفة كاملة في نظر راكبي الدراجات عموما و"باريس آن سيل" خصوصا. انتقادات ومخاوف من ازدحام حركة السير وهناك مخاوف من ازدحام حركة السير، وهو ما سيحصل في شارع ريفولي حيث بدأت الأشغال في الأول من آب أغسطس. وسيصبح هذا الشارع المؤدي من ساحة باستيل إلى ساحة كونكورد بخط واحد للسيارات وبخط في الاتجاهين لركاب الدراجات الهوائية. وهذا المشروع الذي تعتبره "باريس آن سيل" ضروريا لا يلقى إجماعا واسعا. ويقول محسن برادا نائب رئيس الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة "إنه أمر عبثي، فهذه التعديلات ستؤدي إلى ازدحام في حركة السير". وهو يؤكد أنه يتفهم المساعي المبذولة "لتعزيز" استخدام الدراجات الهوائية في باريس، لكنه يشير إلى أن بلدية باريس لا تصغي إلى مطالب الآخرين. ويساور "القلق" أيضا رئيس شرطة باريس ميشال ديلبويش. وتشدد مديرية الشرطة على أن رئيسها "لا يعارض بتاتا هذه الخطة، لكنه قلق على النفاذ المضمون لسيارات الشرطة والإسعاف" في شارع ريفولي، في رسالة وجهتها في نهاية تموز يوليو إلى رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو. ويندد ماغان بدوره "بسلوك رئيس الشرطة الذي يتسم بالتشدد والرامي إلى عرقلة المشروع". وبموجب قانون ٢٨ شباط فبراير ٢٠١٧، نقلت صلاحية إدارة حركة السير إلى بلدية باريس، ولم يعد في وسع مديرية الشرطة في العاصمة سوى إصدار توجيهات. ويشير ناجدوفسكي إلى "ضرورة إحداث تغير ثقافي". ويلفت ماغان إلى نقص في المعنيين بشؤون تطوير استخدام الدراجات الهوائية في باريس "وهذا أمر مستغرب خصوصا في مدينة تطمح لأن تصبح عاصمة عالمية للدراجات الهوائية". أ ف ب
أولمبياد ٢٠٢٤ ماكرون وهيدالغو يشيدان بالقرار الأميركي ويجددان التزامهما لإنجاح ترشح باريس تخطت باريس مرحلة جديدة نحو تنظيم أولمبياد ٢٠٢٤ بانسحاب لوس أنجلس من السباق. وأشاد الرئيس الفرنسي بهذه الخطوة المهمة فيما أعربت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو عن سعادتها بهذا القرار الأميركي، واعدة الباريسيين "سنقوم بكل شيء من أجل أن يكون التصويت في ليما في ١٣ أيلول سبتمبر لحظة تاريخية". في بيان صادر عن قصر الإليزيه الثلاثاء، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "الخطوة المهمة" نحو استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ٢٠٢٤، والمتمثلة بإعلان منافستها الوحيدة لاستضافة هذه الدورة، مدينة لوس أنجلس الأمريكية، نيتها استضافة أولمبياد ٢٠٢٨. وأكد ماكرون "التزامه الكبير لإنجاح ترشح بلدنا مع كل الفرنسيين، والرياضيين، المناطق، ومجموع الشركاء المنخرطين في هذا الترشيح". من جهتها، أعربت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ليل الاثنين الثلاثاء عبر حسابيهما على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك عن "سعادتها" إثر هذا الإعلانالذي اعتبرت أنه يشكل "خطوة مهمة" تفتح الباب أمام باريس لتنظيم ألعاب ٢٠٢٤. وذكرت هيدالغو على تويتر وفيس بوك بأن "أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية فتحوا مطلع تموز يوليو الباب أمام منح مزدوج لاستضافة ألعاب ٢٠٢٤ و٢٠٢٨". وأضافت "منذ ذلك الحين، نعمل جميعنا معا على بناء اتفاق مجدد وإيجابي يسمح بجعل الأطراف الثلاثة رابحة العائلة الأولمبية، باريس ولوس أنجلس. أنا سعيدة أن صديقي أريك غارسيتي رئيس بلدية لوس أنجلس قام بخطوة جديدة مهمة". وتابعت "المحادثات بين المدينتين واللجنة الأولمبية الدولية ستتواصل طوال شهر آب أغسطس. نريد أن نقترح على أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية اتفاقا طموحا قدر الإمكان من أجل مستقبل الحركة الأولمبية". وختمت رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية "أريد أن يكون هذا الاتفاق الذي سيتيح لباريس استضافة ألعاب ٢٠٢٤، الأكثر نفعا للباريسيين. سنقوم بكل شيء من أجل أن يكون التصويت في ليما في ١٣ أيلول سبتمبر لحظة تاريخية!". من جانبها، كتبت رئيسة منطقة "إيل دو فرانس" فاليري بيكريس وهي شريكة أيضا في الترشيح الفرنسي، على تويتر "ترشيح باريس ٢٠٢٤ تخطى مرحلة جديدة" مع قرار رئيس بلدية لوس أنجلس. وقالت "لنتوحد جميعا من أجل الحصول على استضافة الألعاب الأولمبية". وأعلنت لوس أنجلس رسميا في وقت متأخر الاثنين أنها مرشحة لاستضافة أولمبياد ٢٠٢٨ ومنحت بذلك وبشكل نهائي الفرصة لفوز باريس بتنظيم ألعاب ٢٠٢٤ وتجنيب اللجنة الأولمبية الدولية الخيار الأصعب. ومن المقرر أن توقع الأولمبية الدولية ولوس أنجلس وباريس رسميا اتفاقا ثلاثي الأطراف قبل الموافقة على المنح المزدوج في الدورة ١٣١ للجنة في ١٣ أيلول سبتمبر في ليما. أ ف ب
قارن آن هيدالغو مع:
شارك صفحة آن هيدالغو على