محمد الأحمد

محمد الأحمد

ممثل سوري، درس الأدب العربي بجامعة البعث السورية، وحاول بعدها شق طربقه في عالم الفن، حيث كانت أول أدواره عام ٢٠٠٢ من خلال مسلسل (هولاكو)، ليلتحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية ويتخرج عام ٢٠٠٥، من ابرز أعماله (الهروب، باب المراد، المصابيح الزرق،عناية مشددة)من مواليد المحرق عام ١٩٨٣ نشأ في فريج (القمرة) ثم استقرت حياته في مدينة عيسى في منزل جده.نائب مستقل لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي ولكن توجهاته إسلامية. كانت له إسهامات بارزة في الصحافة عبر تغطيته للأحداث السياسية والبرلمانية وكتاباته عبر عمود (نقطة نظام)، كما أنه فاز في انتخابات جمعية الصحفيين البحرينية في ثلاث دورات متتالية ٢٠٠٦ - ٢٠١٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد الأحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد الأحمد
المهندس خميس معرض دمشق الدولي ٢٠١٨ في أيلول المقبل والشعار الاقتصادي للعام القادم (صنع في سورية) دمشق سانا حدد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اليوم موعد إطلاق الدورة الـ ٦٠ لمعرض دمشق الدولي للعام ٢٠١٨ بين السادس والخامس عشر من أيلول المقبل. وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب ترؤءسه اجتماعا حكوميا في مدينة المعارض والأسواق الدولية.. ان الدورة القادمة ستكون برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد وان جهودا كبيرة ستبذل لتكون الدورة ناجحة بكل المعايير وتحقق الهدف المرجو على صعيد الاقتصاد الوطني. وأضاف المهندس خميس.. انه تم الاتفاق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص المتمثل بغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين والحرفيين على أن يكون الشعار الاقتصادي للعام القادم “صنع في سورية” بهدف تنشيط الصناعة السورية وإعادة إقلاع العملية الإنتاجية على أوسع نطاق موضحاً أن الاقتصاد السوري في حالة مطمئنة أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات الحرب الإرهابية وأننا نسير في الاتجاه الصحيح ويحق لنا أن نفخر باقتصادنا الذي صمد طيلة سنوات الحرب. وكان الوفد الحكومي زار اليوم مدينة المعارض والأسواق الدولية وعقد اجتماعا مع القائمين على اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين بهدف إعداد رؤءية تنموية استثمارية للمدينة على مدار العام ومناقشة متطلبات إطلاق الدورة ال ٦٠ لمعرض دمشق الدولي العام القادم وتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة ال ٥٩ للمعرض. واشار المهندس خميس الى أهمية العمل بفريق اقتصادي متكامل لتكون دورة المعرض القادمة متميزة بكل العناوين والإعداد الجيد لها في جميع الاتجاهات لتكون عنوانا يشير إلى انتصار سورية بكل مكوناتها مؤءكدا ضرورة استثمار البنية التحتية للمعرض بالشكل الأمثل بما يحقق المنفعة المتبادلة ويدعم الاقتصاد الوطني. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقا لفعاليات اقتصادية واستثمارية وثقافية وترفيهية متنوعة بشكل مستمر مبينا ان الحكومة مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لتكون المدينة متميزة على جميع الصعد وتمارس دورا رائدا في تطوير البنية الاقتصادية الوطنية . وأضاف المهندس خميس.. ان الحكومة جاهزة للانفتاح على كل ما يجعل التنمية في الإطار الصحيح لتصبح البنية الاقتصادية في أعلى مستوياتها بالتكامل والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص مبينا أهمية العمل وفق منهجية صحيحة متطورة وتعاون مشترك مبني على المصلحة العامة وفق القوانين والأنظمة وبما يحقق البعد التنموي في مختلف المجالات. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة أن تكون الاتحادات رائدة في الاقتصاد السوري لدورها المهم في التنمية الاقتصادية والعمل برؤءية واضحة منفتحة على المواطن . واشار المهندس خميس الى ضرورة الاهتمام بإحلال المستوردات وتنشيط العملية الإنتاجية للمواد المحددة ووضع رؤءية لإنشاء المصانع الخاصة لإنتاج هذه المواد لافتا إلى وجود حوافز تشجيعية لمن سيقومون بهذه الصناعة . بدوره بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن مدينة المعارض خلال العام القادم ستشهد معرضا كل أسبوع على مدار العام وستشهد نهضة عمرانية وستكون هناك مجموعة من الأنشطة مبديا انفتاح الوزارة ليكون هناك استثمار مع القطاع الخاص وأن يكون يوما الجمعة والسبت من كل أسبوع معرضا للبيع المباشر في المدينة وأسواقا للتنزيلات إضافة الى المتنزهات لزيادة عدد الزوار والسياحة الشعبية. من جانبه قدم مدير المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي عرضا حول الخطة الاستثمارية لمدينة المعارض خلال العام القادم والتي تتضمن ٢٨ معرضا خلال عام ٢٠١٨ من الشهر الأول حتى الشهر العاشر وستكون هناك صالتان دوليتان ومسرح مكشوف واخر مغطى بمساحة ٨٥٠٠ متر مربع وصالة التسوق بمساحة ٤٥٠٠ متر مربع وصالتان بحاجة الى التأهيل ومطاعم ومساحات ترفيهية ومدينة للملاهي إضافة إلى عمل مشترك مع وزارة السياحة يتضمن إعادة تأهيل منطقة الفلل وسيكون فيها مركز تجاري يضم ما يقارب ٧٠ محلا تجاريا والمساحة الإجمالية ١٦٨ ألف متر مربع ومدينة ملاه وفندق ومركز طبي وآخر لرجال الأعمال ومشروع معرض للسيارات والسكة الحديدية. ولفت المهندس بشر اليازجي وزير السياحة الى ضرورة إدارة التفاصيل الخاصة بالمعرض والاهتمام بالجانب الاقتصادي والتناسب بالوقت مع المعارض الدولية في الدول المجاورة موضحا أن النجاح الذي تحقق في معرض دمشق الدولي بدورته الأخيرة يدفعنا الى أن نقيم معرضا اقتصاديا بمستوى متميز وخصوصا في مرحلة إعادة الإعمار. وبين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ضرورة أن تكون المدينة عامل جذب وتقديم تسهيلات خاصة للاستثمار ووجود تنافسية بالعمل لتحقيق أفضل النتائج وتأمين المواصلات بيسر وسهولة إلى مدينة المعارض . وأشار المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أن الوزارة جاهزة لتقديم كل ما يلزم لخطة مدينة المعارض ودورة معرض دمشق الدولي لجهة النقل والبنية التحتية وكل الخدمات الأخرى . من جانبه أوضح وزير الثقافة محمد الأحمد ضرورة وجود أنشطة ثقافية وفنية خلال المعرض تشجع على ارتياده من المواطنين اضافة الى وجود مسرح مكشوف يستقبل الفعاليات الثقافية وتنظيم نشاط ثقافي متميز على هامش المعرض يغطي مختلف الفعاليات الثقافية التي تعكس الحضارة السورية . وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع إلى ضرورة وجود رؤءية اقتصادية واضحة المعالم للمعارض الصغيرة التي يمكن أن تنظم خارج المدينة وتقل مساحتها عن ٥٠٠ متر مربع بحيث تتناسب مع إمكانية زيارتها من قبل المواطنين. بدوره بين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن الاتحادات عملت كفريق واحد مع الحكومة لإنجاح المعرض في دورته ال ٥٩ داعيا الى الترويج للدورة القادمة بشكل جيد من خلال برنامج تسويقي متكامل. من جانبه أوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أننا نشهد تحسنا اقتصاديا كبيرا والصادرات الزراعية شهدت تحسنا ملحوظا والمنتجات الزراعية ستقطع الحدود إلى كل الدول مبينا أن العام القادم سيكون متطورا على صعيد فرز وتوضيب المنتوجات بهدف التصدير. رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أشار إلى الإجراءات الحكومية لتشجيع الصناعة السورية من قروض ميسرة واستيراد الآلات المستعملة ومعالجة موضوع المحروقات والتي أعطت دفعا قويا للصناعة السورية لتعود كما كانت عليه قبل الحرب موضحا أن أكثر من ١٥٠ شركة صناعية جاهزة لإقامة المعارض في المدينة مع ضرورة وجود عروض وتسهيلات مشجعة للمواطنين لزيارة المدينة من خلال المعارض الفرعية مع الحفاظ على المعارض الثابتة. حضر الاجتماع محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم ورئيس اتحاد غرف السياحة محمد خضور وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو ورئيس غرفة سياحة ريف دمشق عبد الباري الشعيري ورئيس غرفة صناعة حمص لبيب اخوان . وكان الوفد الحكومي بدأ زيارته الى مدينة المعارض بتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة الـ ٥٩ لمعرض دمشق الدولي نظرا للجهود الاستثنائية والكبيرة التي بذلوها والعمل ليل نهار لتكون هذه الدورة متميزة ونقطة انطلاق لتعافي الاقتصاد السوري بكل مكوناته . وفي كلمة له بين رئيس مجلس الوزراء أن معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين والذي تصدت الدولة السورية لتنظيمه بعد سنوات من التوقف شكل إعلانا مباشرا عن انتصار سورية في حربها على الإرهاب وبدء إعادة عجلة الإنتاج في كل القطاعات وبالتالي إعلان الدخول في مرحلة التعافي الاقتصادي والمالي والبدء بعهد جديد نؤءكد فيه انتصارنا على الإرهاب. وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة لكل العاملين الذين بذلوا جهودا كبيرة وساهموا في إقامة معرض دمشق الدولي من خلال العمل بروح الفريق الواحد التي أظهرها الآلاف ممن صنعوا نجاح المعرض . وأضاف رئيس مجلس الوزراء.. لقد تمكنا جميعا.. حكومة ومؤءسسات وقطاع أعمال واتحادات وإعلاميين ومواطنين.. والفضل الأكبر لقواتنا المسلحة من صنع نجاح معرض دمشق الدولي وتقديمه للعالم أجمع كبرهان على عشق السوريين للحياة وقدرتهم على هزيمة الحرب وكان تأكيداً على تعافي الدولة السورية وقدرتها على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والارتقاء باقتصادها وصناعتها وتعزيز موقعها في الأسواق التصديرية. ولفت المهندس خميس إلى أن المنتجات السورية تمكنت من الوصول إلى أسواق ٩٠ دولة بالعالم وذلك وفق حصيلة رسمية في ختام تسعة أشهر من التصدير قدمت له الحكومة كل الدعم ابتداء من الإنتاج عبر مدخلاته وحوامل الطاقة وتهيئة المدن والمناطق الصناعية.. وصولاً إلى الشحن موضحا أن مئات المنتجات السورية ” زراعية وصناعية ونسيجية وهندسية وكيميائية وتقليدية” تمكنت من التدفق إلى الكثير من الأسواق التصديرية معلنة تعافي الاقتصاد السوري بعد سبع سنوات من التدمير والحصار. وبين رئيس مجلس الوزراء أن المؤءشرات تظهر أن ٨٠ بالمئة من المنتجات السورية التي كانت تصدر قبل الأزمة عادت إلى أسواقها وبدأت تأخذ مواقعها مجدداً موضحا أن الحكومة التزمت بدعم الصادرات عبر الشحن المجاني لعقود معرض دمشق الدولي والرقم سيصل إلى ٤ مليارات ليرة في حال نفذت كامل العقود.. بالإضافة إلى أشكال أخرى للدعم والتشجيع. وأوضح المهندس خميس أن الوضع الاقتصادي والمالي في تحسن ملحوظ وذلك بفضل سياسة دعم الإنتاج في كل قطاعاته وتصدي الحكومة لمعالجة ملفات كبيرة منها معالجة القروض المتعثرة بكثير من الحكمة والدقة حيث تم استرداد أكثر من ٦٠ مليار ليرة وهناك تسويات بمليارات الليرات قيد المعالجة والتحصيل وإعادة تأجير الممتلكات العامة وفق الأسعار الرائجة وانتهاج سياسة استيراد محكمة تم من خلالها القضاء تماماً على الفساد الذي كان يمارس عند الحصول على إجازات الاستيراد ما ساعد في رفد الخزينة بـ ١٨ مليار ليرة. وبين المهندس خميس أن الدولة تتجه حاليا نحو امتلاك مظلة استثمارية متطورة تتضمن الكثير من المحفزات المهمة والمشجعة على بيئة العمل في سورية بالتوازي مع امتلاك سياسة تمويل للإنتاج مدروسة بعناية فائقة وبما يساعد على تطوير قائمة السلع المنتجة والمصنعة في سورية موضحا أن وضع الليرة جيد وذلك بفضل الخطوات المعلنة وغير المعلنة التي اتخذتها الدولة من أجل تعزيز موقع الليرة وتثبيت سعر الصرف. وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن الحكومة تنتهج سياسة اقتصادية متوازنة تؤءدي بالنتيجة إلى ثبات وقوة الليرة ولا خوف من هبوط سعر الصرف مؤءكدا أن تحسن الليرة سيساعد في تخفيض الأسعار ورفع القدرة الشرائية للمواطن. ولفت المهندس خميس الى أن مجمل ما تقوم به الدولة في سبيل تعزيز الاقتصاد ورفع وتيرة الإنتاج سيسمح بتوفير المزيد من فرص العمل والتصدير وتحقيق وفرة سلعية في أسواقنا المحلية تخفف من الاستيراد وتعزز من المنافسة وتسمح لاحقا بإحداث خطوات حقيقية على مستوى تحسين دخل المواطن. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقاً لنشاطات وفعاليات استثنائية تعكس النمو الاقتصادي والنشاط الصناعي والزراعي والحرفي والسياحي على مدار العام ونريد أن تعج المدينة بالمعارض وأعتقد أنها ستكون غنية ومتنوعة في العام القادم وكما علمت هناك معارض للنسيج والغذائيات والمواد الكيميائية وفرص العمل وعدد من المعارض التقنية والمعارض المتخصصة بالطاقة وإعادة الإعمار هذا عدا عن معارض البيع وخاصة مهرجانات الأعياد وصنع في سورية. ولفت المهندس خميس الى ان الحكومة لن توفر جهدا إلا وستدعم فيه كل ما يصنع وينتج في سورية ابتداء من المشاريع متناهية الصغر وعلى كامل الجغرافيا السورية وصولا إلى أكبر المشاريع وأضخمها وتتطلع لتكون مدينة المعارض منارة حقيقية نمد من خلالها جسور التجارة والتواصل والعلاقات المتطورة مع مختلف دول العالم. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة بذل جهود حقيقية كي يكون لدينا صناعة معارض متطورة ومهمة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي والإقليمي والحكومة جاهزة لتقديم كل الدعم في سبيل ذلك. من جانبه بين المهندس كرتلي ان الجهود التي بذلها العاملون ذللت الصعاب أمام تحقيق نجاح متميز في الدورة ال ٥٩ لمعرض دمشق الدولي الذي تجاوزت مساحة العرض فيه ٧٤٠٠٠ متر مربع وبمشاركة دولية ومحلية واسعة حيث بلغ عدد الشركات ١٥٣٢ شركة وعدد الدول ٤٣ دولة وقصد المعرض عدد كبير من الزوار وصل الى ٠٠٠ر٢٤٧ر٢ زائر . وأضاف كرتلي.. ان لقاء العاملين في المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وتكريمهم المعنوي والمادي خير دليل على ذلك النجاح متوجها بالشكر لكل من ساهم بإنجاح المعرض من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وإعلام وطني . حضر التكريم وزراء السياحة والاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والثقافة ورؤءساء اتحادات غرف التجارة والزراعة والسياحة والمصدرين ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها .
العرض الخاص لفيلم عبد اللطيف عبد الحميد الجديد طريق النحل دمشق سانا قدم المخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد فيلم “طريق النحل” وهو ثاني أفلامه الروائية الطويلة خلال سنوات الحرب على سورية ضمن عرض خاص لإطلاق الفيلم أقامته المؤسسة العامة للسينما في صالة سينما سيتي بدمشق مساء اليوم. ويروي الفيلم على مدى نحو ساعتين قصة حب بين شاب وفتاة يلتقيان في بيت معد للإيجار بأحياء دمشق القديمة سكناه بعد أن نزحا من مناطقهما جراء ظروف الحرب حيث تعيش الفتاة “ليلى” وتؤدي دورها الممثلة جيانا عنيد صراعا بين حبها للشاب “رمزي” الذي يعمل في الإسعاف فضلا عن موهبته اللافتة في تقليد الأصوات وهجرة ابن خالتها إلى ألمانيا والذي كان من المفترض أن تتزوجه وطلبه المتكرر لها بأن تلحقه وبين إعجاب الممثل “سليم” بها ويؤدي دوره الفنان اللبناني بيير داغر. والفيلم يقوم على نوع من الواقعية المفرطة مع مسحة كوميدية تطبع كل أفلام عبد الحميد الذي يظهر قدرته كل مرة على تقديم شكل مختلف مع شحنات من الجرأة دون الوقوع في الابتذال وحيوية لافتة في كتابة الشخصيات ولاسيما أن المخرج هو كاتب سيناريو الفيلم. وزير الثقافة محمد الأحمد قال في تصريح للصحفيين قبيل عرض الفيلم “تعبر الأفلام التي تنتجها مؤسسة السينما عن رؤى مختلفة ومتباينة لمخرجين عدة تشكل مسار السينما السورية .. واللافت أن الأزمة أفرزت سينما أفضل بكثير من السنوات السابقة وهذا قدر الأمم العريقة عندما يعترضها ظرف قدري قاسي كالذي تعرضنا له تقدم النتاجات الأفضل بتاريخها وهذا ما حصل للفيلم السوري” منوها بالجوائز والتكريمات التي تحصل عليها السينما السورية أكثر من أفلام عربية أخرى. وأكد وزير الثقافة أن السينما السورية تشهد حاليا “انطلاقة كبيرة وفورة إنتاجية” مشيرا في الوقت ذاته إلى ما يحققه الفيلم السوري في المهرجانات وعبر الجماهيرية التي يحظى بها. وأوضح مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما أن فيلم “طريق النحل” يعالج بعضا من هواجس الشباب السوري في سنوات الحرب الغاشمة التي تشن على سورية ويعاكس الحرب بالحب. وأشار إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستشهد عروضا خاصة لأفلام جديدة منها فيلم “حرائق” للمخرج محمد عبد العزيز و”رجل وثلاثة أيام” للمخرج جود سعيد و”ليليت السورية” للمخرج غسان شميط لافتا إلى أنه يتم حاليا تصوير فيلم “النورج” للفنان أيمن زيدان وفيلم “الاعتراف” للمخرج باسل الخطيب وفيلم “رجل الثورة” للمخرج نجدة اسماعيل أنزور إضافة لفيلم طويل بمثابة تجربة جديدة على السينما السورية مؤلف من أربع قصص سيقوم بإخراجه أربعة شبان جدد ضمن استراتيجية جديدة في مشروع دعم سينما الشباب. مخرج الفيلم عبد اللطيف عبد الحميد قال في تصريح لـ سانا “طريق النحل يتحدث عن قصص حب تعاكس هذه الحرب فالحب نقيض ومضاد لها وهو انعكاس لخيار البقاء في البلد لكن هذه القصص جاءت بصورة مختلفة عن مثيلاتها في أفلامي السابقة” معتبرا أن إصراره على مشاركة وجوه جديدة في كل أعماله “واجب يقتضيه تقديم هذه الوجوه للجمهور”. الفنان اللبناني بيير داغر قال في تصريح مماثل “الفيلم تجربة جميلة مع المخرج عبد الحميد ويحكي قصة واقعية مستمدة مما يجري حاليا من أحداث ما سيضمن لها المتابعة الواسعة” معربا عن الشكر للمؤسسة العامة للسينما في سورية التي دعته للمشاركة في أفلامها. يذكر أن فريق الفيلم يضم الممثلين عبد اللطيف عبد الحميد وبيدروس برصوميان ووائل زيدان وسلاف فواخرجي وقاسم ملحو ومدير التصوير عقبة عز الدين ومدير الإنتاج باسل عبد الله وهو من مونتاج رؤوف ظاظا وموسيقى خالد رزق والاستشارة الدرامية لحسن سامي يوسف وعادل محمود وأزياء لاريسا عبد الحميد وصوت سامر السعيدي وميكساج سامي غربي ومكياج جمال كريمي وديكور أدهم مناوي.
قارن محمد الأحمد مع:
شارك صفحة محمد الأحمد على