ما زال اللبنانيون يترجون انطلاقة قوية منتجة

حوالي ٥ سنوات فى تيار

شكلت التصريحات والمواقف الاخيرة والتي اتسم بعضها بالحدية ردا على مواقف جدية , شكلت انذارا مبكرا يطال الحكومة وعملها والامال المعلقة عليها والانتاجية المأمولة منها . ما زال اللبنانيون يترجون انطلاقة قوية منتجة وليس ضعيفة ومهتزة بفعل تضارب الاولويات وتقديم الملفات السياسية على الاهتمامات الاقتصادية والمعيشية والحياتية التي سئم اللبنانيون حتى القرف انتظار الفرج منها والانفراج فيها . بعض المواقف المبنية على سوء فهم وليس سوء تفاهم تمت معالجتها والتعامل معها من منطلق الحرص من جميع الاطراف على التفاهم الثابت وليس التأزم المتحرك والتواصل الدائم وليس الانقطاع العارض . الاستعدادات الايجابية والاتصالات المستعادة افضت الى تكريس الخميس المقبل موعدا مبدئياً لجلسة مجلس الوزراء وفيها تعيينات ومعالجات للكهرباء والوضع الاقتصادي الذي كان في صلب ومحور كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم . رئيس البلاد كرس ثلاثية المقاومة الاقتصادية التي ثبتها اليوم : اولوية الاقتصاد ومكافحة الفساد واقفال ملف النزوح . وطالب اللبنانيين الذين قاوموا وصبروا وكابدوا دفاعا عن الارض والوطن والسيادة والحرية ان يكونوا مقاومين في الدفاع عن حقهم في عيش كريم وتحصين امنهم الاجتماعي وامانهم الاقتصادي . المناسبة لم تمر من دون تأكيد وتكرار الرئيس عون ان لا حصانة لاحد في ملف الفساد والمتهم يجب ان يمثل امام القضاء ويدافع عن نفسه . وقدم نفسه نموذجا لما اسماه اكبر متهم في لبنان عندما نسجت من حوله الشائعات وحيكت في مسيرته الافتراءات منذ عقود ثلاثة خلت وتبين ان الملف فارغ والاتهام باطل . ومن بعبدا الخميس الى دير القمر السبت : قداس جبلي وطني جامع بين مكونات الجبل ولبنان في كنيسة سيدة التلة لتمتين المصالحة وتعميق المسامحة برعاية رئيس الجمهورية ومباركة البطريرك الماروني وحضور رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للصلاة من اجل التعايش والسلام الحاضر والاتي وتجديد الاحترام والاجلال لذكرى الشهداء الابرار , جميع الشهداء ...

شارك الخبر على