من الأشهر اليوم؟

 نفذت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله" وقفة أمام السفارة الفرنسية في بيروت، هتف خلالها المتظاهرون بحرية عبدالله، وحملوا لافتات باللغتين العربية والفرنسية، اعتبروا فيها أن "جورج عبدالله يمثل التحرر والدولة الفرنسية تمثل الاستعمار"، وأن "السلطة اللبنانية خاضعة لسجاني جورج عبدالله وحريته معركة بوجه السلطة والاستعمار".
وتلت الناشطة لينا بعلبكي بيان الحملة، استهلته بشعار "للشعوب حسابات لا تدركها عقول المستعمرين"، وتوجهت من خلاله بالقول: "اليوم جئنا نقول لكم أنكم أخطأتم. أخطأتم كثيرا. صوت جورج عبدالله، وعقله وضميره يا ناقصي الضمير بلغ قلوب وعقول وضمائر أولئك الشابات والشباب اللواتي والذين كانوا أطفالا أو لم يكونوا، ولدوا يوم أسرتم جورج عبدالله. اسجنوه ما شئتم، هناك في عرينه يسخر منكم ويفضحكم. وهنا إذا جاءنا أحدكم يحدثنا بالعدالة سنقول له أنتم خاطفو جورج عبدالله، وكلما ذكرتم كلمة حرية سنقول لكم الحرية لجورج عبدالله. وكلما ادعيتم الإخاء سنقول لكم أين جورج عبدالله. لا يا سادة، جورج عبدالله ليس مجرما، ولم يكن يوما ضد الشعب الفرنسي. شئتم أن تخنقوا صوته خلف جدران زنازينكم. أحرجكم أن يعود إلى وطنه حرا، أزعجكم أن تطالب دولته به، سوفتم وماطلتم وكذبتم علينا وعلى شعبكم".
أضافت: "طلائع شعبكم من نواب ورؤساء أحزاب وبلديات وشخصيات وناشطين يقفون معه وليس معكم، ويقولون لكم حرروا القضاء الفرنسي من ذل الخضوع للارادة الأميركية. وطلائع شعبنا من مناضلين وقوى وأحزاب وشخصيات تعرف زيفكم ونفاقكم".
وتوجهت للدولة الفرنسية: "لا تغرنكم موازين القوى الحالية، فالتاريخ للشعوب، وللشعوب حسابات لا تدركها عقولكم. نلقاكم في نشاطات أخرى".