من الأشهر اليوم؟

لندن في 5 مارس/ العمانية / قال ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني إن عدد جرائم

القتل طعنًا في بريطانيا ارتفع منذ بداية العام الحالي ووصل إلى 24 شخصًا على الأقل

بعد مقتل صبي وفتاة في هجومين باستخدام السكاكين مطلع هذا الأسبوع.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الداخلية البريطاني قوله إنه سيلتقي مع مسؤولي

الشرطة هذا الأسبوع لإيجاد سبل للتعامل مع هذه المشكلة داعيًا إلى ما أسماه بـ"العنف

الأخرق".

وأضاف جاويد أمام البرلمان " لا سبيل لإنكار وجود هذه المشكلة ، العنف الشديد يتزايد

والمجتمعات تتمزق أوصالها والأسر تفقد أطفالها ".

وتقول الشرطة إن زيادة الجريمة باستخدام السكاكين في بلد يصعب فيه الحصول على

سلاح ناري سببها عدد من العوامل منها التنافس بين عصابات المخدرات وتقليص

الخدمات المقدمة للشباب والاستفزازات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وقع كثير

من تلك الحوادث في مناطق فقيرة من العاصمة لندن.

وقد تصدرت هذه المشكلة الأجندة السياسية بعد أن أظهرت الإحصاءات وصول الوفيات

جراء حوادث الطعن إلى رقم قياسي العام الماضي.

وارتفع عدد المقتولين في عمر 16 عامًا وما دون ذلك في إنجلترا بمعدل 93 بالمائة في

الفترة بين عامي 2016 و2018.

وفي غضون ذلك جرى تقليص عدد أفراد الشرطة البريطانية وكذلك مخصصاتها بمعدل

كبير بموجب إجراءات تقشفية فرضتها حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وفي أحدث هجومين قُتل طالب عمره 17 عاما يدعى يوسف غالب مكي طعنًا في قرية

قرب مانشستر أثناء زيارته لصديق واعتُقل اثنان عمرهما أيضًا 17 عاما للاشتباه

بارتكابهما الجريم .. كما قتلت جودي تشيسني (17 عاما) في هجوم بسكين داخل متنزه

في شرق لندن.

/ العمانية /

ش.م