رجل الاصلاح في الميدان

حوالي ٥ سنوات فى تيار

ليال ابراهيم -
 
يعلم القاصي والداني ان الحرب المفتوحة على الفساد لم تبلغ ذروتها بعد لكن بدأت تكبر شيئاً فشيئاً، ومنظومة الاصلاح انطلقت ولن تتوقف طالما ان في بعبدا رجلا قل نظيره في الحياة السياسية، استثنائيا بكل ما للكلمة من معنى وقد اعلنها حرباً ضروس غايتها استئصال ما خلّفته السياسات المتراكمة من هدر وسوء في الادارة العامة للبلاد.
 
من هنا كان المدخل الرئيس لفهم طبيعة الاشخاص الذي راهن عليهم الجنرال في هذه الحرب، فبات جوزف عون ورولان خوري وغادة عون وبدري ضاهر اسماء يتكئ عليها الرئيس للضرب بيد من حديد كل مكامن الفساد في الدولة.
 
على قدر الامال المعقودة عليه يرى رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان رولان خوري ان درب الاصلاح شاق ومضن لكن لا بديل عنه سوى السقوط والسقوط الكبير وهذا ما لن يقبل به جبل بعبدا.
 
يفاجئك رولان بصلابة وحنكة جعلته على قدر عالي من الدراية في جميع ملفات الكازينو، هذا المرفق الذي استلمه المناضل قبل لحظات من امكانية سقوطه وحوله لا بل اعاد تحويله الى شركة منتجة تحتضن اكبر المناسبات والحفلات.
 
لم يأت الرئيس بذهنية المنتقم بل سعى عبر سياسة مد اليد للجميع الى تحويل الشركة الى خلية نشاط لا مكان فيها للمتخاذلين او للعاطلين عن العمل.
 
طاولة رولان خوري تعج بالمشاريع وابرزها تمديد الامتياز وال online casino وال bingo وكلها باتت على نار حامية تنتظر بعض الخطوات العملية.
 
الاجماع على مناقبية هذا الشاب هو الدليل القاطع على ان العهد اختار انساناً ناجحاً صبوراً مقاتلاً منفتحا على الجميع لما فيه خير الكازينو.
"هدفي النجاح. وسأنجح" عبارة يسمعها زوار الرئيس وهي تعكس كبر ايمانه وصدقه ومصداقيته.
 
كل الشكر لفخامة الرئيس الذي بخياره انقذ الشركة الاعرق والتي تتربع نجمتها على كتف الوطن.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على