معرض مسقط الدولي للكتاب الحكاية الشعبية العمانية بين المروية والمكتوبة

حوالي ٥ سنوات فى أونا


مسقط في 28 فبراير /العمانية/ نظمت اللجنة الثقافية بقاعة الفراهيدي بمعرض مسقط

الدولي للكتاب اليوم فعالية حوار مع كاتب بعنوان /الحكاية الشعبية العمانية بين الرواية

الشفهية والمكتوبة / قدمها كل من الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية أستاذة اللغة

العربية في الجامعة العربية المفتوحة والدكتور سعيد بن محمد السيابي أستاذ محاضر

بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس وأدار الحوار يونس بن جميل

النعماني .

 

وقالت الدكتورة عائشة الدرمكية إن أهم موضوع نراه في الحكاية الشعبية هو هوية

الحكاية فدائما ما يثار أن الحكاية الشعبية ليست نصا أدبيا وهناك من يصنفها ضمن

خصائص مختلفة ضمن النص الأدبي الشعبي وكأن هناك خصائص مختلفة عن خصائص

الأدب بشكل عام وهذا يمثل إشكالا في هوية النص الشعبي .

وأضافت الدرمكية إن النقاد الذين اشتغلوا على هذا الجانب لم يستطيعوا تحديد هوية

شخصية الحكاية الشعبية ؛ لأن النص الأدبي يعتمد على الحكاية المروية ، إضافة إلى أن

ازمة الشخصية متوفرة في الحكاية المروية وهي غير متوفرة في الأدب المكتوب وهذا

كله ينعكس في الحبكة السردية للحكاية.

وحول مميزات الحكاية الشعبية قالت الدكتورة عائشة الدرمكية إن الحكاية الشعبية تعتمد

على الراوي وتمتاز بتصاعد قصتها وحبكتها والتشويق المصاحب لها حيث تكون أحداثها

إما اجتماعية أوخرافة أوأسطورة.

من جانبه قال الدكتور سعيد السيابي إن الحكاية الشعبية تأتي تحت المظلة الأكبر للأدب

الشعبي وهي تنتمي للأدب غير المادي حيث إنها تنتقل من مكان إلى مكان ويمكن أن

نطلق عليها الحكاية العابرة .. موضحاً أن هناك الكثير من التفاصيل حول الحكاية الشعبية

ومن أبرز الأنواع الموجود هي الأسطورة والسّير وحكايات الحيوان .

وعن موقع المسرح من الحكاية الشعبية أشار الدكتور السيابي إلى أن المسرح استفاد

كثيرا من الأساطير التي هي في الأصل حكايات شعبية، فهي مصدر خصب للكاتب

المسرحي بشكل عام الذي يقوم بتقديمها وفق رؤيتة الخاصة .

/العمانية/

ع خ

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على