الاتحاد الأوروبي ينتقد الإجراءات الجديدة في السودان

حوالي ٥ سنوات فى كونا

بروكسل - 28 - 2 (كونا) -- قال الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس انه يتابع عن كثب الوضع في السودان منتقدا الاجراءات التي اتخذت أخيرا هناك في ظل حالة الطوارئ المعلنة حديثا في البلاد.وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان "إن الدور المتزايد للجيش في حكم البلاد يزيد من تقليص الحريات الأساسية ويقوض العرض الأخير لحوار سياسي جديد".وأشارت إلى أنها (هذه التطورات) "تخلق جوا متساهلا للأجهزة الأمنية للتعامل مع المتظاهرين السلميين مع الإفلات من العقاب" موضحة أن "الهجمات الأخيرة ضد الطلاب العزل في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وضد المتظاهرين السلميين في أم درمان أمر مزعج للغاية".وشددت موغيريني على أن "الحوار السياسي الحقيقي يتطلب بيئة يستطيع فيها الشعب السوداني ممارسة حقه المشروع في التعبير عن رأيه".ودعت الحكومة السودانية إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين الآخرين المحتجزين.وأضافت المسؤولة الأوروبية "سنواصل مراقبة الوضع ومراجعة تأثير تصرفات حكومة السودان على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي".وكان الرئيس السوداني اعلن الجمعة الماضية حالة الطوارئ في كل السودان لمدة عام وحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.ومنذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر الماضي اعلنت السلطات السودانية مقتل نحو 30 شخصا واعتقال اكثر 800 آخرين فيما تقول المعارضة السودانية ان من قتلوا في الاحتجاجات اكثر من 50 شخصا على الاقل اضافة إلى اعتقال اكثر من الف متظاهر.واتهم الرئيس السوداني "مندسين" بقتل المتظاهرين بأسلحة غير موجودة في السودان وغير متوفرة لدى الاجهزة الأمنية. (النهاية)

ن خ / م م ج

شارك الخبر على