من سيحلّ مكان محمد جواد ظريف في الخارجية الإيرانيّة؟

حوالي ٥ سنوات فى تيار

ألمح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى تمسّكه باستقالته من منصبه، فيما رجّح مطّلعون أن يدير عبّاس عراقجي الوزارة إلى حين تعيين خليفة له، متوقّعين أن يكون أمير عبد اللهيان أبرز المرشحين لخلافته.
وبحسب الموقع، نقل نادي المراسلين الشّباب، الذي تديره هيئة الإذاعة والتّلفزيون الرّسمية في إيران، عن مصادر مطّلعة قولها إنّ "عراقجي سيدير الوزارة إلى حين تعيين وزير جديد"، مرجّحة أن يكون أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية السابق ومساعد رئيس البرلمان حاليًّا، أبرز المرشحين لشغل المنصب.
وقال أحمد أمير أبادي فرهاني، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، إنّ الشّواهد تدلّ على أن لا علاقة لاستقالة ظريف بمحور المقاومة "لأنّ الوزير المستقيل أعلن أكثر من مرة في البرلمان عن تنسيقه الكامل مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لذا ينبغي البحث عن سبب استقالته في داخل الحكومة نفسها وليس خارجها".
ودعا ظريف الموظّفين في الخارجيّة إلى التّماسك والإستمرار في العمل خدمة للبلاد بعد أنباء عن "احتمال تقديم استقالاتهم جماعيًّا". وقال: "آمل أن تكون استقالتي دافعًا لعودة وزارة الخارجية الإيرانية إلى مكانتها القانونيّة في العلاقات الخارجيّة". وخاطب مسؤولي الخارجية قائلاً: "أؤكّد لجميع الأخوة والأخوات الأعزّاء في وزارة الخارجية والممثّليّات أن يتابعوا مهامهم بقوّة في الدّفاع عن إيران وأن يمتنعوا عن هكذا قرارات. العمل إلى جانبكم كان فخرًا بالنسبة لي، آمل أن تكون استقالتي دافعًا لعودة وزارة الخارجيّة الإيرانيّة إلى مكانتها القانونية في العلاقات الخارجية، أشكركم جميعا".

شارك الخبر على