المهندس والزغبي يجتمعان في أمسية غنائية بالشارقة

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

يحيي كلّ من الفنان ماجد المهندس، والفنانة اللبنانية نوال الزغبي، أمسية غنائية متميزة، يستضيفها مسرح المجاز، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة، في الأول من مارس المقبل، وذلك ضمن الأمسيات الغنائية التي يقدمها المسرح وتجمع فيها نخبة من ألمع نجوم الغناء العربي.

وخلال مسيرة حافلة بالأغنيات الجميلة، قدّم الفنان ماجد المهندس، باقة متنوعة من الأعمال التي أشبعها بأسلوبه العذب بالكثير من الجماليات، حيث استهل مشواره مطلع التسعينيات بتقديم أغنية "المشكلة" التي كانت الشرارة التي انطلقت بالمهندس نحو عالم الغناء العربي، ليواصل بعدها تقديم روائعه، ويطلق أربعة ألبومات وهي "سواها وزعل"، و"مو بس أحبك"، و"أنت تجنن"، و"دقات قلبي"، وغيرها من الروائع.

ومع توالي السنوات، استطاع المهندس أن يطرح حصيلة متميزة من الأعمال التي ترسخت في أذهان المستمعين العرب، فكان أول ألبوم غنائي له بعنوان "واحشني موت" الذي تضمّن 11 أغنية امتازت باحتوائها على تنوّع في المقامات والمذاهب الموسيقية التي أبدع في ترجمتها المهندس بصوته العذب.

حجزت الفنانة نوال الزغبي مكانتها كنجمة في سماء الغناء العربي، بعد أن تخرّجت من برنامج المواهب العريق استوديو الفن في العام 1988، الذي كان الانطلاقة الأولى لها لتصبح مغنية لها وزنها في سوق الأغنية العربية، وتبدأ في العام 1992 إصدار روائعها، حيث كان هذا العام هو أول ظهور للزغبي من خلال ألبوم حمل عنوان "وحياتي عندك"، لتطلق بعدها العديد من الألبومات التي لاقت رواجاً ونجاحاً باهراً.

وبعد سنوات حافلة بالإنجازات الفنية الكبيرة، أصدرت نوال ألبوماً غنائياً كل عام تقريبا، جعل منها نجمة البوب ​​في العالم العربي لمدة 8 سنوات متتالية، بدءا من عام 1994 وحتى عام 2002، فبعد النجاح الكبير الذي حصدتها رائعتها "عايزة الراد" في عام 1994 و"بلاقي في زماني" في عام 1995، قدّمت نوال في العام 1996 الديو الشهير الذي جمعها مع المطرب اللبناني وائل كفوري "مين حبيبي أنا"، التي عاشت في أذهان الأجيال، لتواصل الزغبي مسيرتها الحافلة بالجماليات والأغنيات العذبة.

شارك الخبر على