محمد البلوشي يوقع على إصداره الأول

حوالي ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط -وقع الكاتب والصحفي محمد بن عيسى بن باقول البلوشي مساء الأحد على باكورة إصداراته الصحفية «شؤون عمانية» وذلك بجناح دار بيت الغشام ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب التاسع عشر، بحضور لفيف من المثقفين والكتاب والإعلاميين وزوار المعرض.ويتضمن الإصدار سلسلة من المقالات الخاصة في الشأن العماني من زواياه الاقتصادية والإعلامية والإدارية والمواضيع المرتبطة بالقطاع التنموي واستثمار الطاقات الشبابية في ميادين العمل المتنوعة، حيث يقع الكتاب في 80 صفحة ويتحدث عن القطاعات المتعلقة بالشأن العماني المحلي، ويقترب أكثر من فكر واهتمامات الإنسان في يومه وغده.يقول الكاتب في تقديمه للكتاب «جميع ما كتبه المؤرخون والكتاب عن عمان، يتفق مع حقيقة مطلقة وهي أن نهضتها الحديثة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- هي نهضة تنموية شاملة لم يقتصر اهتمامها على مجال دون آخر، والمراقب يرى بعين فاحصة كيف كانت عمان وأين وصلت وإلى أي مستقبل تمضي بعون الله، ولكنها حقيقة جعلتني أنظر بعين صحفية لهذا الوطن الغالي، وكيف لمؤسساتها المهمة أن تعظم من مكاسبها الوطنية وفق ما أراد لها مولانا السلطان المعظم الذي أكد دوما بأن الإنسان هو حجز الزاوية وركنها المتين في التنمية والمحرك الرئيس لها».يكتب محمد البلوشي في إحدى مقالاته «موظف بصلاحيات وزير» ليقول: يبدو أنَّ تأخر إنهاء المعاملات في المؤسسات الخدمية الحكومية بات حله ممكنا وسهلا، عندما تذهب الحكومة لاتخاذ توجه جديد بمنح سلطة اتخاذ القرار والفصل في المواضيع المهمة لإنهاء أية معاملة للموظفين التنفيذيين وتمكينهم بالممارسة العملية في اعتماد المعاملة وبالتالي تكون منجزة بشكلها النهائي تفادياً لأن تبقى حبيسة الأدراج أو رهن الإجراء أو معلقة لأن الموظف المختص خارج أسوار مكتبه.أما عن تطور المؤسسات فيكتب في مقال «المتحدث الرسمي.. ضرورة ملحة» يقول فيه: مع التطوّر المشهود في أركان الدولة ومؤسساتها وسعي مختلف المؤسسات للبقاء على اتصال دائم مع المواطن والمستفيد، تظهر أهميّة وجود المتحدث الرسمي أو الممثل الإعلامي كما يحلو للبعض تسميته في المؤسسات العامة أو الخاصة على السواء، حيث أصبح تواصُل هذه المؤسسات مع المستفيدين والجمهور حاجة مجتمعيّة وضرورة ملحة، تأخرنا قليلا في رعايتها رغم الإيمان بها، وأثبتت نجاحها في بلدان أخرى.

شارك الخبر على