غزواني ليس بوا ولا عدوا بقلم محمد الشيخ سيدي الطلبه 

حوالي ٥ سنوات فى أخبار الوطن

غزواني ليس بوا ولا عدوا/بقلم محمد الشيخ سيدي الطلبه   قرأت مقابلة لأحد زعماء المعارضة يصف فيها غزواني (بالبو)ورغم إحترامي وتقديري للرجل وتاريخه النضالي النظيف إلا أنا وصفه لمرشح الأمن والتنمية السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد  (بالبو )فهو وصف في غير محله ولايتسق مع تاريخ الرجل العسكري الخافل  بالإنجازات الإستراتيجية في مجال الأمن والدفاع وصاحب المقاربة الأمنية الناجعة التي ءاتت أكلها في العشرية الأخيرة حيث أصبح جيشنا نموذجا يحتذي به في القارة ومحل تقدير وإحترام من لدن شركائنا الأمنيين ،وهاهو جيشنا ولله الحمد  اضحي من أحسن جيوش دول الساحل تدريبا وتسليحا مما أدي الي دحر الجماعات الإرهابية وعصابات التهريب وأصبحت حدودنا شمالا وشرقا ءامنة مستقرة وذالك بفضل حنكة الرجل ودهائه العسكري كما أن تربية الرجل وكارزميته حسب العارفين به وهم قلة لا توحي بأنه من طينة الرجال الذين يمكن أن يطلق عليهم صفة  (البو). لكن الرجل في المقابل ليس عدوا  ولا ناكرا للجميل لصديقه ورفيق دربيه وهما اللذان تقاسما حلو العيش ومره في أوقات مختلفة وإنما هما صنوان يري كل منها في الآخر الرجل المناسب في المكان المناسب، لكن للأسف الشديد معارضتنا التي عجزت عن إيجاد مرشح توافقي من بين قادتها ولجات إلي رجالات الأنظمة السابقة تري  أن من لم يطبق المذهب الديكارتي (قلب الطاولة بمن عليها)فكأنه لم يأت بجديد وأن شيئا لم يتغير وهذا المنطق في التعاطي مع الأمور هو الذي يأخذه الكثير من الناس علي معارضتنا حيث أنها لاتقبل أن تبنى على ماتحقق وتضيف الجديد وإنما تطبق المثل القائل  (انا أو من بعدي الطوفان )،وهنا نقول لإخواننا في المعارضة أن مرشح الأمن والتنمية الأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد سيكون بإذن الله استمرارا لنهج صاحب الفخامة وصائنا للمكتسبات التي تحققت في عهده  ومضيفا للجديد بحول الله وأن نظامه سيكون نسخة مطورة من نظام الأخ محمد ولد عبد العزيز. كما أننا في معشر الأغلبية لدينا الشجاعة في أن نعترف بأنه  تحقق البعض  ولا زال الكثير لم يتحقق وهذا ما نأمل في مرشحنا أن يحققه خاصة  في ثالوث التعليم -والصحة -والتشغيل.

شارك الخبر على