الزعفوري رحلة التقلبات تنتهي بالاقالة مع الهلال

حوالي ٥ سنوات فى كفر

لم يتفاجئ أنصار نادي الهلال السوداني، من قرار إدارة الأزرق بإقالة المدرب التونسي إيراد الزعفوري، مطلع الأسبوع الجاري، على وقع مبررات ساقها النادي تتعلق بتراجع النتائج في مباريات يبدو المنافس فيها من الوزن الخفيف، ليتكبد أبناء أم درمان الخروج من دوري الأبطال الأفريقي مبكراً وعلى نحو مخيب.

ربما نال أداء الزعفوري، الرضا من قبل إدارة نادي الهلال، رغم الخروج من دوري الأبطال، بعد تغيير البوصلة صوب اللعب بالدور المؤهل إلى مجموعات الكونفيدرالية، بعدما خرج على يد الأفريقي التونسي بفارق هدف وحيد، بالخسارة في تونس 1-3، والفوز في أم درمان بهدف نظيف.

إشادة الرئيس

رئيس النادي، خرج قبل قرار الإقالة بتصريحات تبدو منصفة للمدرب التونسي، موضحًا: "حقق الزعفوري نجاحًا لافتًا مع الهلال، والنتائج تدعم استمراره، فما يزال فريقه يتصدر مجموعته في بطولة الدوري الممتاز بلا منافس".

وأضاف رئيس الهلال: "رغم تعثره مرتين بالخسارة، وتعادله سلبيًا مع الأهلي شندي، لكنه قاد الفريق لبلوغ مرحلة دور المجموعات بالكونفدرالية، متغلبًا على ظروف صعبة، وبدأ مشواره الجديد بالفوز في ملعبه على أشانتي كوتوكو الغاني".

وأشاد رئيس النادي بالمؤهلات التي يحملها الزعفوري في مجال التدريب، والتي ترشحه للإشراف على أندية كبيرة، رغم تخصصه في الأحمال والتكوين البدني، مشدداً على رضاه عن الفترة التي عمل فيها المدرب التونسي بالهلال.

سقوط مفاجئ

المباريات الـ4 التي خسرها الزعفوري، اثنين الدوري المحلي، أمام كل من المريخ الفاشر، والثانية من الرابطة كوستي، مرارة الخسارتين ظهرتا في كون الأولى خسرها الهلال بملعبه، بينما الثانية جاءت من متذيل ترتيب المجموعة (ب).

وقاريًا في مرحلة الكونفيدرالية، خسر الهلال مباراة الإياب الفاصلة في رواندا من موكورا سبور الرواندي المغمور، ثم خسر ثاني مبارياته بمرحلة المجموعات خارج الديار أمام أنكانا الضعيف بهدفين مقابل هدف.

الولاية الثانية

الزع --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على