مصر تمنع دخول صحافي أميركي من "نيويورك تايمز"

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

رفضت السلطات المصرية دخول ديفيد كيركباتريك الصحافي الأميركي بصحيفة "نيويورك تايمز" لأراضيها، وأعادته على الطائرة المتجهة إلى العاصمة البريطانية لندن.

وقالت الصحيفة الأميركية إن السلطات المصرية منعت الصحافي ديفيد كيركباتريك من دخول أراضيها، مضيفة أنه وصل مساء الاثنين إلى مطار القاهرة وتم منعه من دخول البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن بمطار القاهرة احتجزوا الصحافي الأميركي لساعات، قبل أن يتم إعادته على طائرة متجهة إلى لندن.

ورفضت مصادر أمنية مصرية التعليق على الخبر وبيان سبب منع دخول الصحافي الأميركي إلى البلاد.

ديفيد كيركباتريك عمل كمدير لصحيفة نيويورك تايمز في القاهرة بين عامي 2011 و2015، وأعد كتابا عن ثورات الربيع العربي، وسبق أن اتهمته وسائل إعلام مصرية بكتابة تقارير غير حقيقية عن الأوضاع في مصر.

وكشفت الهيئة للاستعلامات في يناير/كانون الثاني من العام الماضي تورط الصحافي الأميركي في نشر تسريبات كاذبة بصيحفة "نيويورك تايمز" العام الماضي حول وجود تسريبات لتسجيلات هاتفية في حوزته لضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى أشرف الخولي يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى وسائل الإعلام.

وأكدت الهيئة أن ما كتبه الصحافي الأميركي كاذب جملة وتفصيلا، حيث ذكر في تقريره أربع شخصيات اعتبرهم من مقدمي "البرامج الحوارية المؤثرة" في مصر وهم: الصحافي مفيد فوزي الذي لا يقدم أي برامج تلفزيونية منذ سنوات، على عكس ما زعمه التقرير، والثاني هو الإعلامي سعيد حساسين وقد توقف عن تقديم برنامجه قبل إثارة موضوع القدس بأسابيع، والثالث هي الفنانة يسرا ولا علاقة لها بأية برامج تلفزيونية من أي نوع، والرابع والأخير هو عزمي مجاهد الذي نفى معرفته بأي شخص يدعى أشرف الخولي.

وذكرت الهيئة وقتها أن التقرير المنشور للصحافي الأميركي زعم أن من قام بالاتصال بهؤلاء هو النقيب أشرف الخولي من المخابرات العامة، دون أن يقدم أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمي إلى المخابرات المصرية.

ونفت الهيئة العامة الادعاءات التي وردت بتقرير الصحافي بصحيفة "نيويورك تايمز"، مؤكدة أنه لا يوجد شخص يحمل اسم أشرف الخولي ويعمل بجهاز المخابرات العامة المصرية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على