حتى لا يتحول الهلال الى حصالة المجموعة..!!

حوالي ٥ سنوات فى كفر

Mohammed.kamil84@yahoo.com

* خسر الهلال عصر أمس امام نكانا الزامبي (1|2) في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس الكونفدرالية، وهنا فان الخسارة في هذه المرحلة لا تعني غير التراجع الى الوراء، مع الاشارة الى ان الازرق كان بامكانه الخروج ولو بنقطة التعادل على اقل تقدير..

* ملعب نكانا المتواضع في هيئته لا يقارن مع (الجوهرة وهيلمانتها)، وذات المقارنة تمتد لتشمل ان الفريق الزامبي لا يملك قناة تلفزيونية تهلل صباحاً ومساءً، ولا ابواق تصر على التربح من الكيان بمعزل عن الواقع الذي لاجله يقام التنافس وتدار البطولات.

* فريق نكانا يملك لاعبين مجتهدين، لا مكان للتقهقر (الى الوراء) في نفوسهم، كانت عزيمتهم حاضرة، وتمكنوا من تحويل تأخرهم في ملعبهم ووسط جماهيرهم الى انتصار باهر لو تحقق باقدام لاعبي الهلال لتابعنا الاعلام اياه وهو يقيم الافراح والليالي الملاح..

* الاشكالية الحقيقية ان لاعبنا يختلف كثيراً عن اي لاعب في اي مكان بالدنيا، فهو غارق في الوهم، لا يعرف الخروج بالسرعة المطلوبة من مثل هذا الموقف الذي تعرض اليه الفريق الهلالي عصر امس، وسيكون في قمة الاحباط حتى موعد لقاء زيسكو..!

* اي نعم، لا نستبعد ان يفاجئ مجلس الهلال الجميع ويقرر اقالة المدرب التونسي، والذي لا علاقة له ولا بمن سبقوه من المدربين ـ الذين كاد عددهم ان يصل الى عدد محبي الازرق في الشهور الاخيرة ـ بما يحدث من هزائم قارية وبشكل متكرر ودائم..

* امامنا الاشانتي كوتوكو الغاني، الذي وصفه بعض المتربصين بالفريق السهل، وما حدث له عقب تعرضه للهزيمة المؤلمة امام الهلال في الجولة الأولى، والامتصاص الرهيب لكل ما ترتب على تلك المقابلة الام درمانية، والكيفية التي عادوا بها بالامس..!!

* للاسف، فان السيناريو الذي حدث في لقاء الامس للهلال امام نكانا بالامكان ان يحدث مرات ومرات وفي مباريات اخرى قادمة سواء للازرق او غيره من الفرق وتحت قيادة التونسي الزعفوري او --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على