هزيمة الهلال أمام نكانا ليست كارثة ولا تعني نهاية الدنيا

حوالي ٥ سنوات فى كفر

الأزرق خسر معركة ولم يخسر الحرب وفرصته للتأهل لا زالت قائمة

الخروج من جلباب الإحباط ومعالجة الأخطاء الفنية خطوة مهمة للعودة للإنتصارات
-------------------------------------
• خسارة الهلال لمباراته امام نكانا الزامبي بهدفين مقابل هدف ليست كارثة ولا تعني نهاية الدنيا لانه ليس هناك فريق اكبر من الهزيمة مهما كان اسمه ومكانته وانجازاته ودونكم الخسائر التي تعرض لها الريال وبرشلونة كافضل اندية العالم.
• يعتقد بعض عشاق الهلال الذين يذوبون وجداً في حبه ان ناديهم ما وجد الا لينتصر وان الهزيمة لا مكان لها في شرعهم او قاموسهم وهو ليس عيباً ، ولكنه الوله الذي وصل بهم الى درجة الاقتناع بأنه ليس هناك فريق في العالم يستطيع هزيمة الازرق الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقهم ،وهو امر ليس فيه شئ من المنطق لان الكرة فوز وخسارة ولولا ذلك لفقدت اثارتها ومتعتها اذا كانت هناك اندية تواصل الانتصارات ولا تتذوق طعم الهزيمة.
• صحيح ان الهلال قد خسر ولكنه لا زال في قلب المنافسة للصعود للمرحلة القادمة، وامامه مباراة زيسكو الزامبي والتي لو حقق فيها الفوز او التعادل ستكون فرصته كبيرة للتاهل لدور الثمانية، ولذلك فان لطم الخدود وشق الجيوب وشن حملات الهجوم لن يفيد بقدر ما يسهم في تعقيد الامور ويشوش التفكير الهادئ لمعالجة الاخطاء والثغرات التي ادت لهذه الخسارة و اشاعت جوا من الاحباط في اوساط اللاعبين والمسؤولين والجماهير التي كانت تحلم بالفوز او بنقطة واحدة فخسرتهما الاثنين، فالهزيمة في الملعب يمكن تعويضها ولكن هزيمة الارادة هي التي ستقود لمزيد من الخسائر في لعبة لن يستطيع فيها اي فريق مهما كانت قدراته ان ينتصر بدون روح العزم والاصرار والتي تعتبر القوة الدافعة للقتال المستميت لانتزاع الفوز.
• من اجل تحقيق الهلال للفوز على زيسكو في المباراة القادمة بزامبيا ليس امامه سوى الخروج من جلباب الاحباط لاستعادة ثقته بنفسه وبقدرته في --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على