من الأشهر اليوم؟

يعقد وزراء الدفاع لدول التحالف ضد داعش، الجمعة، اجتماعاً مغلقاً على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الخامسة والخمسين.

ويشارك في المؤتمر نحو 600 مسؤول دولي وخبير في مجالات الأمن والدفاع والسياسة والصناعات العسكرية.

ويُتوقع أن يبحث المؤتمرون التصدي لداعش ومستقبل التحكم في التسلح والمخاطر التي قد تنجم عن انهيار معاهدة حظر الأسلحة النووية المتوسطة المدى. كما يبحث المجتمعون عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والساحل الأفريقي.

ويشارك في المؤتمر 35 رئيس دولة وحكومة و50 وزيراً و30 وزير دفاع، أبرزهم مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف.

فعلى خلاف مؤتمر وارسو، ستكون إيران ممثلة في ميونيخ. وسوف يكون هناك وزير خارجيتها ودبلوماسيون رفيعو المستوى من روسيا والصين، إضافة إلى وزراء دفاع الدول الأوروبية الثلاث التي تحافظ على الاتفاق النووي.

وحدد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي يرأس الوفد الأميركي، مسار المؤتمر في وارسو يوم الخميس عندما اتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا بمحاولة انتهاك العقوبات الأميركية على إيران، وطالبها بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران عام 2015.