«الجميع اتراضى» .. الآثار تعلن حل أزمة مستأجري وكالة العنبريين بـ «المعز»

حوالي ٥ سنوات فى الموجز

مصراوي - كتب ـ يوسف عفيفي
أعلن محمد عبدالعزيز، المشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية بوزارة الآثار، حل أزمة المستأجرين لمحلات وكالة العنبريين بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة التاريخية، مع المالك ومحافظة القاهرة ووزارة الآثار، بتخصيص محلات لهم في المبنى بعد إنشاء المشروع من جديد، دون الإفصاح عن طبيعة المبنى نفسه.
وأوضح عبدالعزيز في تصريح لمصراوي، اليوم الخميس، أن الحكومة تواصلت مع المستأجرين وجرى حل الأزمة بعمل عقود جديدة لهم والجميع "اتراضى" ووصلنا لاتفاق نهائي مع الجميع، لافتا إلى أن الحكومة تنتهي من إزالة المبنى بالكامل خلال أيام قليلة.
ونوه إلى أن العمل على إنشاء المشروع يبدأ بشكل سريع بعد عرض الرسومات الخاصة به، ووضع اشتراطات وزارة الآثار الخاصة بالمظهر والتنسيق الحضاري للأعمال حيث يأتي الترخيص للوزارة باعتبار المبنى مجاورًا لمكان أثري بجانب بانوراما الشارع، لافتا إلى أن مساحة المكان كبيرة، ويبلغ سعرالمتر في هذه المنطقة 250 ألف جنيه باعتبارها منطقة تجارية ذات شعبية كبيرة ودخل مرتفع.
وأثار هدم "وكالة العنبريين" أو العقار رقم 88 سابقًا، رقم 84 حاليًا، بـ"وكالة العنبريين"، خلال الأيام الماضية، غضب الأثريين وسكان شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وكانت وزارة الآثار ذكرت بأن العقار رقم 88 بشارع المعز، والذي يجري هدمه الآن غير أثري، وليس مسجلًا في تعداد الآثار المصرية، ويرجع للقرن التاسع عشر، حيث بنى المبنى السلطان قلاوون كي يكون سجنًا، ثم حوله العثمانيون لوكالة لصانعي العطور، ومن هنا جاء اسم "وكالة العنبريين".

شارك الخبر على