القمة الافريقية تختتم اعمالها باعتماد عدد من المشاريع والقرارات

حوالي ٥ سنوات فى كونا

الرباط - 11 - 2 (كونا) -- اختتمت اليوم الاثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا اعمال القمة الافريقية العادية ال 32 باعتماد عدد من المشاريع والقرارات الرامية الى استكمال مسار الاصلاح وتعزيز مسيرة التنمية ومواجهة مختلف التحديات التي تعيق تحقيق الاجندة الافريقية للعام 2063.واكد المشاركون في البيان الختامي الذي تلاه الرئيس المصري رئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح السيسي توافقهم على أولويات العمل خلال 2019 والاتفاق على استكمال المنظومة الاقتصادية والتنموية ومواصلة اصلاح هياكل الاتحاد وتوفير الدعم اللازم لذلك.واعرب البيان عن ارادة قادة دول وحكومات الاتحاد الافريقي المشاركين في القمة بمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة النزوح واللجوء واحلال السلام والتنمية بمناطق التوتر والنزاعات في القارة السمراء.كما اكد على توافق القادة ازاء العديد من القضايا منها ضرورة التمويل الدولي لأنشطة السلم والأمن بالقارة لضمان استدامة السلام والدفاع على مكانة القارة فيما يتعلق بعضوية مجلس الامن الدولي.واشار البيان الى ان قادة الاتحاد اتفقوا ايضا على تعزيز اسس التنمية المستدامة للرفع من امكانيات مجتمعاتها وتوفير المزيد من فرص العمل وتمهيد الطريق نحو افريقيا قوية ومزدهرة.كما لفت البيان الى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين من هيئات دولية واقليمية وتكتلات اقتصادية ومؤسسات التمويل ودول فاعلة لتعزيز قدرات القارة وتطوير منظومة الاقتصاد الافريقي وتنويع مصادر الطاقة والعمل على الحد من الآثار الضارة لظاهرة تغير المناخ.وكانت اعمال القمة الافريقية ال 32 قد بدأت اعمالها يوم امس الاحد بمشاركة عدد كبير من قادة وررساء القارة الافريقية وحضور الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط وممثلي المنظمات الدولية والقارية.وناقشت القمة التي انعقدت تحت شعار (اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا نحو حلول دائمة للتشرد في افريقيا) عدد من القضايا والملفات الشائكة والمعقدة بينها قضايا الهجرة واللجوء والنزوع والارهاب فضلا عن قضايا اقتصادية وتنموية.ويذكر ان الاتحاد الافريقي أسس في عام 2002 على انقاض منظمة الوحدة الافريقية التي انشأت عام 1963 ويضم في عضويته 55 دولة ومن ابرز اهدافه تحقيق الاندماج والتكامل بين دوله وتعزيز السلام والامن والاستقرار في ربوع القارة السمراء واعداد الظروف المناسبة لتمكين القادة من الاضطلاع بدورها في النظام والاقتصاد العالميين لكن يبدو ان الاتحاد ما زال يواجه تحديات كبيرة من اجل تحقيق اهدافه.(النهاية)

م ر ي / ط ب

شارك الخبر على