مشاعر متباينة في عودة الدراويش لدوري الابطال

حوالي ٥ سنوات فى كفر

مشاعر متداخلة سيطرت على أروقة نادي الإسماعيلي المصري، عقب قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بعودة النادي الساحلي إلى الساحة القارية من جديد، على خلفية قبول تظلم الدراويش على عقوبة إبعاده من دوري الأبطال، إثر أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق الأصفر أمام الأفريقي التونسي.

قرار الاتحاد الأفريقي بعودة الإسماعيلي، قوبل داخل القلعة الصفراء بمزيج من الفرحة والقلق والترقب، على خلفية تبعات القرار المفاجئ على مسيرة النادي محلياً وقارياً، خاصة وأن الفريق الساحلي لازال يحاول لململة شتاته، وإعادة ترتيب البيت، بعد النتائج المخيبة، والانتدابات الضعيفة.

البعض داخل الإسماعيلية يرى أن قرار "كاف" يعد انتصاراً لإدارة النادي وجماهيره، لاسيما أن الواقعة نالت من سمعة الفريق في القارة السمراء، وربما تجاوزتها لتلقي بظلالها على البلد الذي يتأهب لتنظيم كأس أمم إفريقيا، يونيو/ حزيران المقبل، وهو ما جاء بمثابة صك البراءة لتحسين الصورة أمام الجميع.

القرار كذلك، قوبل بمزيد من القلق داخل النادي الساحلي، في ظل ضغط المباريات، وإلارهاق الذي يحاصر الفريق جراء التنقلات الشاقة قارياً، خاصة أن معظم لاعبي الإسماعيلي لا يملكون الخبرة الكافية، حتى يستطيعون إيجاد التوازن بين المشاركة في بطولة أفريقيا والدورى، مما ينعكس على أداء اللاعبين، ومن ثم ضبط إيقاع النتائج.

ورصد ، أراء بعض المسؤولين في الإسماعيلي سواء داخل إدارة النادي، أو المنتمين إلى الدراويش، حول قرار عودة الفريق للمشاركة الأفريقية.

إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة الإسماعيلي، قال إن قرار الاتحاد الأفريقي يعد انتصاراً لمصر بصفة عامة، وللإسماعيلي خاصة، وإثباتاً للعالم كله أن الكرة المصرية، لا يوجد بها أي شغب، وأن جماهيره تلتزم وتتسم بالروح الرياضية.

وتابع عضو مجلس إدارة الإسماعيلي، أن قرار إلغاء العقوبة، يمثل الواقعة الأولى من نوعها بالبطولة القارية، مشيراً إلى أن خوض الفريق مبارياته خارج --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على