(اسكوا) مستمرون في دورنا المحوري لتنسيق التعاون بين الدول العربية وتحقيق الازدهار

حوالي ٥ سنوات فى كونا

بيروت - 8 - 2 (كونا) -- اكدت وكيلة الامين العام للامم المتحدة والامينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) الدكتورة رولا دشتي استمرار دور اللجنة المحوري كمنسق لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة العربية بهدف ضمان الاستقرار والازدهار.ونقل بيان صادر عن (اسكوا) عن دشتي قولها خلال تسلمها مهامها في بيروت ان اللجنة الاقليمية ستواصل دورها في تفعيل التعاون بين دول المنطقة العربية لتحقيق النمو الشامل وتعزيز قيم السلام والعدالة والمواطنة في جميع انحاء المنطقة العربية.كما اكدت استمرار (الإسكوا) في دعمها وتعاونها ومشاركتها الفعالة مع الدول الاعضاء وشركائها الاقليميين والدوليين في مواجهة التحديات الاقليمية والتنموية والاستفادة من الفرص التي تقدمها المنطقة للمضي قدما في تحقيق الاهداف التنموية المستدامة 2030 وخلق مستقبل واعد للشباب والاجيال القادمة.وتوجهت دشتي بالتهنئة للبنانيين "بتشكيل الحكومة الجديدة التي تضم اربع وزيرات من بينهن اول وزيرة للداخلية في المنطقة العربية ما يدل على ايمان لبنان بدور المرأة التاريخي في ارساء التنمية المتوازنة والمستدامة".وكان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس قد عين الدكتورة دشتي في ال21 من الشهر الماضي وكيلة للامين العام للامم المتحدة وامينة تنفيذيو للجنة (اسكوا) خلفا للدكتور محمد علي الحكيم الذي عين وزيرا لخارجية العراق.وتعد الدكتورة دشتي خبيرة اقتصادية ورائدة في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والإصلاح الديمقراطي وهي حاليا عضو في المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية في الكويت.وكانت دشتي قد شغلت سابقا بالكويت منصب وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزيرة دولة لشؤون مجلس الأمة (2012 - 2014) كما اضطلعت بدور مركزي ومهم في استصدار مرسوم يسمح للمرأة بالتصويت والترشح للانتخابات النيابية وكانت من بين اول ثلاث سيدات ينتخبن لمجلس الأمة في تاريخ الكويت في مايو 2009 كما تولت العديد من المناصب الرفيعة في مؤسسات للبحث والتطوير في المنطقة وعملت في كبريات المؤسسات المحلية والدولية المعنية بالتمويل والتنمية.يذكر ان (اسكوا) أنشئت من قبل الامم المتحدة في عام 1973 لتعزيز التعاون والتكامل بين بلدان المنطقة وهي تشكل جزءا من الامانة العامة للامم المتحدة وتتخذ من بيروت مقرا دائما لها. (النهاية)

ا ي ب / م خ

شارك الخبر على