استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الإحتلال بسبب الإهمال الطبي

حوالي ٥ سنوات فى كونا

غزة - 6 - 2 (كونا) -- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي من قبل سلطات السجون الاسرائيلية ليرتفع بذلك شهداء الحركة الاسيرة إلى 218 شهيدا.وقالت الهيئة في بيان إن الاسير فارس محمد أحمد بارود (51 عاما) من مخيم الشاطئ غرب غزة استشهد داخل سجون الاحتلال بعد وقت قصير على نقله من معتقل (ريمون) إلى مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي.وأكدت أن الظروف والأسباب التي أدت إلى استشهاد الأسير بارود لم تتضح بعد ولكنه تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية ولم تقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر.وأوضحت أن الأسير الشهيد عانى منذ سنوات من وضع نفسي خاص ولم تقدم له الرعاية المطلوبة وأصيب في نوفمبر الماضي بنزيف داخلي نقل على أثره إلى مستشفى (سوروكا) مغمى عليه وخضع لمنظار حيث تبين أنه يعاني من إشكالية في شريان يغذي الكبد فتم استئصال هذا الشريان وجزء من الكبد.من جهتها دانت عدة فصائل فلسطينية الاجراءات الاسرائيلية بحق الأسرى وما يتعرضون له من تنكيل وإهمال طبي يؤدي الى استشهادهم.وقال المتحدث باسم حركة (حماس) عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي إن استشهاد بارود بسبب الإهمال الطبي جريمة بحق الإنسانية وتعكس حجم الإجرام الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والإهمال الطبي المتعمد.وطالب القانوع المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالخروج عن صمتها إزاء ذلك وإعلان موقفها من انتهاك القوانين الدولية والإنسانية من قبل الاحتلال.أما جبهة النضال الشعبي فحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن "الإرهاب المنظم" الذي تقوم به قواتها بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.وأكدت الجبهة في بيان أن الإهمال الطبي بات السياسة القائمة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى كأحد أساليب التعذيب غير القانونية المخالفة لاتفاقية جنيف والتي يعاقب عليها القانون الدولي.يشار الى ان الأسير بارود اعتقل في مارس عام 1991 وحكم عليه بالسجن المؤبد بدعوى قتل مستوطن إسرائيلي ثم حرم من الزيارات منذ عام 2000.(النهاية)

و ا ب / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على