ترامب وخطابه عن حالة الاتحاد السنوي

حوالي ٥ سنوات فى أونا

واشنطن في 6 فبراير / العمانية / أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه عن
حالة الاتحاد أنه سيلتقي مجدّدا رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون يومي 27 و 28
فبراير الجاري.
وقال الرئيس ترامب في خطابه عن حالة الاتحاد السنوي الذي يحدد فيه أولويات إدارته
في العام الحالي، إنه سيلتقي مرة ثانية برئيس كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن فيتنام
ستحتضن هذه المرة القمة المرتقبة.
وعقدت أول قمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس كوريا الشمالية في سنغافورة في شهر
يونيو الماضي وانتهت بالتزام بيونغ يانغ بالعمل على نزع السلاح النووي من شبه
الجزيرة الكورية، ولكن لم يظهر أي دليل على أن كوريا الشمالية ستوقف برنامجها
النووي حتى الآن.
ويسعى ترامب إلى المضي قدما في تنفيذ خطته لإقامة الجدار الفاصل مع الجارة
الجنوبية المكسيك مطالبا بـ5,7 مليون دولار، رغم رفض الديموقراطيين تخصيص أي
أموال لبناء جدار اسمنتي، وأبدوا بعض الانفتاح على إقامة سياج أو حواجز أخرى.
ووصف التحقيقات التي يجريها مكتب المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر، بشأن
التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 بأنها "تحقيقات سخيفة
ومنحازة".

وكـلفت وزارة العدل الأمريكية، في العام الماضي، المحقق مولر المدير السابق لمكتب
التحقيقات الفيدرالي /إف بي أي/ بالتحقيق في شبهات حول تواطؤ بين روسيا وفريق
حملة الرئيس ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية.
وأثنى الرئيس الأمريكي على وضع الاقتصاد في بلاده، قائلا: "اقتصادنا يحسدنا عليه
العالم، وجيشنا هو الأقوى على وجه الأرض".. مشيرا تحديدا إلى انخفاض معدل البطالة،
وبرنامج خفض الضرائب.
وحول الوضع المتوتر اقتصاديا مع الصين على خلفية فرض تعرفة جمركية متبادلة بين
البلدين أخيرا قال ترامب "لا ألوم الصين على استغلالنا ولكن ألوم قادتنا ومسؤولينا الذين
سمحوا بذلك، ولقد قمنا أخيرا بفرض تعرفة جمركية على 250 مليارا من البضائع
الصينية".
وبدأ الخلاف التجاري بين البلدين بعد أن فرض الرئيس الأمريكي ،العام الماضي رسوما
جمركية على سلع صينية فيما ردت بكين بالمثل.
وتطالب واشنطن منذ فترة بإنهاء ما تقول إنه النقل القسري -أو سرقة- التكنولوجيا
الأمريكية، ووقف المساعدات المالية الحكومية الهائلة للشركات الصينية.
وترغب إدارة ترامب من بكين شراء مزيد من السلع الأمريكية لتضييق الفجوة التجارية
بين الجانبين، والسماح للجهات الدولية بالدخول بشكل أفضل إلى السوق الصينية.
/ العمانية /
أ ف

شارك الخبر على