ماجدة الرومي... نديمة «السلاطين»

حوالي ٥ سنوات فى تيار

شهر واحد فصل بين تصريحين مستفزين لماجدة الرومي. الأول في إفتتاح «مهرجان شتاء طنطورة السياحي» في السعودية، عندما وقفت الفنانة ماجدة الرومي، على المسرح، بأن تبقى «دار المملكة دار العزّ»، و«سيوفها سيوف النصر»، مما أثار موجة عارمة من الغضب، خصوصاً أنّ التصريح جاء بعد وقت قليل من اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، مقطعاً بـ «المنشار»، وإبان العدوان السعودي المستمر منذ أربع سنوات على اليمن. وأمس، خرجت الرومي من على منبر صحيفة مصرية (أخبار اليوم)، لتقول بأن وجه عبد الفتاح السيسي يوحي لها «بالطيبة المصرية والصدق والصلاة»، وأنها «تدعو للرئيس المصري في كل صلاة، وتطلب من الله أن يأخذ بيده». تصريح نشر أثناء تواجدها في القاهرة، ضمن إحتفالية في «العاصمة الإدارية الجديدة»، وبمبادرة من السيسي تحت عنوان «نور حياة»، التي ينفذها صندوق «تحيا مصر». كلام الرومي أثار مجدداً زوبعة على وسائل التواصل الإجتماعي، لما أضحى في جعبتها، من تصريحات وخطابات ملتصقة بـ «السلاطين»، والتلميع لصور الحكام والطغاة، في تجاهل تام لعذابات الشعوب. وقد سبق لها قبل ستّ سنوات، أن زارت البحرين في عز الحراك الشعبي هناك. وقتها تجاهلت تماماً مطالب الشعب البحريني، وفضّلت أن تدعو أيضاً الى أن «يعمّ السلام» في البحرين، مجّددة الثقة بـ «القيادة البحرينية»، التي «تواجه هجمة من قوى الظلام والقتلة لتفتيتها»!

شارك الخبر على