بابا الفاتيكان يصل الى الامارات في زيارة تاريخية

حوالي ٥ سنوات فى كونا

ابوظبي - 3 - 2 (كونا) -- وصل بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس الى العاصمة الاماراتية ابوظبي اليوم الاحد في زيارة تاريخية تستغرق ثلاثة أيام.وذكرت وكالة انباء الامارات (وام) في بيان انه كان في استقبال البابا فرنسيس لدى وصوله الى مطار الرئاسة ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد وشيخ الازهر الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب الذي وصل الى الامارات في وقت سابق.وقال البيان ان الشيخ محمد بن زايد رحب بزيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر للدولة معربا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الانسانية والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب الى جانب أهميتها في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون لما فيه خير الانسانية.وأكد ان دولة الامارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفا أساسيا في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما أو طبيعتهما تجسيدا للقيم الانسانية النبيلة التي تؤمن بها وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية.وأشار الى ان البابا فرنسيس والدكتور احمد الطيب يحظيان باحترام وتقدير شعوب العالم كافة لما يقومان به من دور انساني كبير في تعزيز الحوار والتفاهم على الساحة الدولية وما يبذلانه من جهد مستمر في الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات والحروب وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية.ونقل البيان عن الشيخ محمد بن زايد ان ما يكسب هذه الزيارة رمزية خاصة هي
انها تأتي خلال العام الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد (عاما للتسامح) لتؤكد أن الدور الاماراتي في نشر التسامح والعمل من أجله يتجاوز الاطار المحلي الى الاطار العالمي وأن تجربة الدولة الرائدة في هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لاطلاق المبادرات الحضارية لدعم الاخاء الانساني.وأضاف "ان الزيارة التاريخية لدولة الامارات تحمل رسالة الى العالم كله بأن المنطقة العربية مهبط الديانات السماوية الثلاث التي عاش أهلها على اختلاف دياناتهم وطوائفهم في وئام وسلام عبر قرون طويلة ليست هي تلك الصورة المشوهة التي يصدرها المتطرفون والارهابيون عنها وانما هي ملايين من البشر الذين يؤمنون بالتعايش والحوار وينبذون العنف والتطرف وينفتحون على العالم وينخرطون بقوة في مسار الحضارة الانسانية.(النهاية)

ب ص / م م ج

شارك الخبر على