ليوناردو دافنشي يثير جدلاً بين فرنسا وإيطاليا

حوالي ٥ سنوات فى المدى

بمناسبة الذكرى الـ500 لوفاته، يبدو أن الاحتفالية التي يعدّها متحف اللوفر الفرنسي بشأن الفنان الإيطالي، ليوناردو دافنشي، قد تنتهي بخسائر فادحة. فليوناردو دافنشي كان رائداً في عصر النهضة، وكان رساماً وعالماً ومهندساً ومخترعاً، وحظي بالإشادة كأحد أعظم الفنانين الذين عاشوا على الإطلاق. ولكن في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لعرض فني يستمر عاما كاملا بمناسبة مرور 5 قرون على رحيله، دخلت إيطاليا وفرنسا في خلاف دبلوماسي بشأن دافنشي، مما يهدد المعرض الضخم في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.غير أن جر دافنشي في هذه الأيام إلى خلاف سياسي طويل الأمد بين حزب الرابطة اليميني المتطرف في إيطاليا بزعامة ماتيو سالفيني ورئيس حزب الوسط في فرنسا إيمانويل ماكرون، تسبب في إثارة أحزان المؤرخين وقلق القائمين على عالم المتحف في العالم.وقد تزايدت جهود التفاوض مؤخرا من أجل تهدئة الجدل الذي نجم عن عضو حزب الرابطة ونائب وزير الثقافة الإيطالي لوشيا بورغونزوني عندما اقترحت أن تلغي حكومتها "إعارة" بعض اللوحات الرئيسة لدافنشي وسحبها بعد أن كانت المتاحف الإيطالية وفقت على ذلك قبل عامين، متهمة فرنسا بمحاولة الهيمنة على احتفالات ليوناردو و"تهميش إيطاليا في حدث ثقافي كبير". ولتوضح وجهة نظرها، أضافت بورغونزوني قائلة: "ليوناردو إيطالي وكل ما هنالك أنه مات في فرنسا فقط". ومن المقرر أن يتم افتتاح عرض متحف اللوفر في أتشرين الاول بحيث لا يطغى على الاحتفالات الإيطالية بهذه المناسبة في أيارالمقبل.

شارك الخبر على