تحت شعار "بذرة من النقاء تثمر خيرا وعطاء" أكثر من ٢٠ أسرة منتجة في ملتقى العائلة الخيري بالسيب

حوالي ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط- شأقيم بمتنزه الخوض بولاية السيب ملتقى العائلة الخيري التطوعي الاول الذي أقيم تحت شعار:(بذرة من النقاء تثمر خيراً وعطاء) بمشاركة أكثر من ٢٠ أسرة منتجة وذلك بهدف مساعدة الأسر المعسرة والأيتام والباحثين عن عمل والمكفوفين وضعفاء النظر بالاضافة وذوي الاعاقة.رعى الفعالية عضو مجلس الدولة المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الغفيلي وبحضور عدد من الشخصيات البارزة بالسلطنة بالاضافة الى عدد من الشخصيات الفنية الخليجية والعربية مثل: الفنانة زينب العسكري وسلطان الكتبي والاعلامية من داخل وخارج السلطنة.وقد تضمن برنامج الحفل عدداً من الفعاليات، بدأت بافتتاح معرض الاسر المنتجة التي تنوعت معروضاتها بين المنتجات الحرفية والصناعية من ملابس وحلي وبخور ولبان واكسسوارات متنوعة ومنتجات غذائية وأطعمة متنوعة الى جانب مشاركة الجمعية العمانية لتربية الطيور بعرض عدد من الطيور، كما تناول مسرح الفعالية عدداً من الفقرات الفنية والموسيقية والشعرية وفقرة للتوعية عن التنمية البشرية والثقة بالنفس وكيفية النمو بالمجتمع، وكذلك فعاليات غنائية من بعض فرق التراث العماني، بالاضافة الى عرض مميز من جمعيات المكفوفين والايتام، ومسابقات للمواهب الصغيرة ومسابقات لضيوف المهرجان، وفي ختام الحفل تم تكريم الفئات المشاركة في المهرجان وتكريم الرعاة وضيوف الشرف.وحول الفعالية قالت المشرفة العامة بالملتقى إيمان بنت سعيد الرواحية : الفعالية هدفت الى ابراز دور المجتمع المحلي في تنمية قدرات المواهب المحلية وتوفير الاحتياجات الضرورية للاسر المعسرة والايتام والمكفوفين، والاخذ بأيديهم والعمل على ترويج منتجاتهم الأسرية المختلفة وتسويقها، وإيجاد مصادر دخل جيدة لهذه الفئة، وتمكينهم اقتصادياً بالمساهمة في تحسين وضعهم المالي، فالملتقى كان حلقة وصل جيدة للتسويق بين الاسر المنتجة ورواد الملتقى وزوار متنزه الخوض بوالتالي الوصول إلى السوق المحلي، مضيفة: إن المبادرات في ولاية السيب لدعم الاسر المنتجة ستستمر من خلال اقامة المزيد من الملتقيات والمهرجانات التسويقية، وقالت علياء بنت خميس المحرزية رئيسة فريق بسمة أمل التابع لمكتب والي السيب واحدى المشرفات على الملتقى: نهدف من خلال هذه الفعالية الى ابراز جهود الاسر المنتجة والتي مثلتها اسر الضمان الاجتماعي واسر الايتام، وتعريف المجتمع بمنتجاتها الحرفية وبالتالي تسويقها وإيجاد مصادر دخل جديدة لهذه الفئة، وهي مبادرة جيدة أبرزها مجموعة من المتطوعين والمتطوعات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على