تفاؤل حكومي حذر فهل تولد الحكومة قبل نهاية الاسبوع؟

حوالي ٥ سنوات فى تيار

فيما تتكتم كل من اوساط التيار الوطني الحر وتيار المستقبل حول ما يمكن ان يكون قد اتفق عليه في اجتماعات باريس الحكومية، تشهد الساعات الحالية والمقبلة منها اجتماعات واتصالات مكثفة بين المعنيين بالتأليف تذليلا لكل ما ييؤدي لولادة امنة وسريعة للحكومة ومرجحة الاسبوع الحالي اذا صفت النوايا على حد تعبير مصادر مطلعة.
المصادر ذاتها تؤكد على ايجابية الاجواء لكنها تربط هذه الايجابية بتفاؤل حذر بانتظار ما ستفسر عنه الاجتماعات التي تكثفت اليوم وبقي منها ما هو بعيد عن الاعلام.
عن نقطتين يتم العمل عليهما توازيا تتحث المصادر : الاولى تموضع ممثل اللقاء التشاوري والثانية تبديل بعض الحقائب وتتابع المصادر : "متى حلت نهائيا الاولى هانت التانية" لا بل تقول اكثر من ذلك : قد يكون حل النقطتين مرتبطا الواحد بالاخر.
هذه الاجواء التفاؤلية لم تعكسها اجواء عين التينة او اقله زوار عين التينة وابرزهم عضو اللقاء التشاوري فيصل كرامي:
لكن على المقلب الاخر، برز كلام للرئيس سعد الحريري في دردشة مع الصحافيين بعد اجتماع كتلة المستقبل في بيت الوسط :الامور الايجابية ان شاء الله وقال :" انا متفائل بحذر وهذا الاسبوع هو اسبوع الحسم
وفي هذا الاطار تكشف مصادر بيت الوسط ردا على سؤال عن ان المفاوضات بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل قطعت شوطا مهما وهي تستكمل اليوم.
اما عن الخيارات الممكن ان يتخذها الحريري تكتفي المصادر بالقول : العمل الان ينصب فقط باتجاه التأليف اما في حال سارت الامور بالاتجاه السلبي فقرار الحريري ملك له وحده.
وهنا تكشف مصادر مطلعة على اجواء بيت الوسط ان خيارات عدة قد يلجأ لها الحريري في حال لم تحسم الامور ايجابا ومنها تفعيل حكومة تصريف الاعمال او الاعتكاف او مصارحة الراي العام بكل ما حصل ووضع النقاط على الحروف لتظهر حينها حقيقة المعطلين.

ولكن اللافت في هذا الاطار هو ما كشفته مصادر مطلعة على اجواء حزب الله والتي قالت لل او تي في : هناك حراك جدي يفترض ان يتبلور بالايام المقبلة لكن الامور مقفلة حتى الساعة فهل تنقذ حكمة رئيس التيار الوطني الحر البلاد؟

وعليه، يبقى الترقب لما ستحمله اجتماعات واتصالات الساعات المقبلة

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على