(مهرجان زايد التراثي) يختتم فعالياته في أبوظبي بمشاركة كويتية

حوالي ٥ سنوات فى كونا

من بدر صليهم
ابوظبي - 26 - 1 (كونا) -- تختتم فعاليات (مهرجان زايد التراثي 2018) اليوم السبت في منطقة الوثبة في عاصمة دولة الامارات ابوظبي بمشاركة 40 دولة اجنبية وعربية منها الكويت.وقال مدير ادارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس الوفد الكويتي الدكتور سلطان الدويش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المهرجان بمثابة متحف تراثي شامل يتيح للزوار التعرف على الثقافات التاريخية والسلع التجارية والحرف اليدوية والفنية لمختلف قارات العالم تحت سقف واحد.واضاف الدويش ان الكويت تشارك للمرة الثالثة على التوالي في المهرجان في العديد من الحرف منها صناعة السفن و(الصندوق المبيت) والتحف وعصي الخيزران والعطور والازياء النسائية والرجالية (البشوت) والفنون التشكيلية والآلات والأشرطة الموسيقية القديمة والبهارات والحلويات الكويتية.واوضح ان الهدف من المشاركة هو ابراز التراث الكويتي وما يحتويه من مهارات حرفية وصناعات يدوية وبضائع تجارية متنوعة.واضاف ان المشاركة تهدف كذلك الى "توثيق عرى التعاون والترابط الثقافي مع الامارات وبقية الدول العربية والاجنبية المشاركة في المهرجان الذي يحمل اسما عزيزا على قلوب الكويتيين والعرب وهو الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)".واكد حرص المجلس الوطني على دعم اصحاب المهارات والحرف التقليدية والتراثية الكويتية في مختلف المشاركات العالمية.واشاد بالتنظيم المميز وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد الكويتي وبقية الوفود المشاركة في المهرجان الذي اقيم تحت رعاية رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.وانطلقت فعاليات المهرجان في 30 نوفمبر الماضي تحت شعار (ارض الامارات ملتقى الحضارات) وكان ابرزها مسيرة التراث العالمي وهي مسيرة ضخمة لمختلف الفرق الفلكلورية العالمية.ومن بين المعالم الرئيسية في المهرجان (نافورة الامارات) التي قدمت عروضا مائية ضوئية على انغام المعزوفات الموسيقية والاغاني الوطنية اضافة الى (ممشى الامارات) المزين بتشكيلة ضوئية مبتكرة بألوان علم الدولة.وابرز المهرجان التراث الاماراتي من خلال اجنحة (الحي التراثي) و(ذاكرة الوطن) و(الرياضات التراثية) والتي تضمنت معارض الخيل والهجن والصقارة والسلوقي كما عكس اهتمامات (الشيخ زايد) بالتراث الاماراتي بشكل خاص والانساني والحضاري بشكل عام.(النهاية)

ب ص / ن ب ش

شارك الخبر على