برلمانية ماليزية الحكومة الجديدة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع الكويت

حوالي ٥ سنوات فى كونا

من عبدالله بوقس

كوالالمبور - 25 - 1 (كونا) -- قالت عضو في مجلس الشيوخ الماليزي فهرية محمد اليوم الجمعة ان الحكومة الماليزية الجديدة تتطلع الى مزيد من التعاون الثنائي مع الكويت لاسيما في المجال البرلماني.
جاء ذلك في تصريح أدلت به محمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاحها البازار العربي الخيري الذي شاركت في تنظيمه سفارة الكويت في ماليزيا بحضور سفير الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي بوصفه عميد الدبلوماسيين العرب وحرمه منى العسعوسي والسفراء العرب وزوجاتهم الى جانب لفيف من أبناء الجاليات العربية.
ووصفت محمد التعاون الثنائي بين ماليزيا والكويت بأنه جيد في جميع المجالات ومنها التعاون البرلماني معربة عن الامل في تعزيزه.
ولفتت الى زيارة أعضاء مجلس الشيوخ الماليزي الى الكويت قبل عامين تلبية لدعوة مجلس الأمة الكويتي حيث تبادل الطرفان الخبرات والتجارب البرلمانية مضيفة أن هناك زيارة مماثلة قريبا.
وتسلم رئيس مجلس الشيوخ الماليزي إس أي فيجنيسواران من السفير العسعوسي في نهاية العام الماضي دعوة خطية من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم لزيارة الكويت على رأس وفد برلماني.
وفيما يتعلق بالبازار العربي الخيري قالت محمد ان تنظيم مثل هذه الفعاليات لا يعد ترويجا للمنتجات العربية فحسب بل فرصة سانحة للماليزيين للتعرف على الثقافات العربية المختلفة.
واعربت عن سعادتها بالتعرف على الثقافة الكويتية ومنتجاتها الغذائية وتراثها القديم وازيائها التقليدية معربة عن الأمل في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة لتصل إلى مستوى طموح القيادات.
من جهته قال السفير العسعوسي في تصريح مماثل ل(كونا) ان جميع الدول العربية كانت حريصة على عرض منتجاتها وثقافاتها مبينا أن الغرض الأساسي من تنظيم البازار هو ابراز الجانب التراثي والحضاري للدول العربية.
وأشار الى أن الجناح الكويتي كان من الأجنحة المتميزة في البازار حيث تم عرض العديد من المنتجات المصنعة في الكويت والتي يمكن تسويقها في السوق الماليزي إضافة الى عرض بعض المعالم الكويتية والأدوات التراثية.
واكد ان مشاركة سفارة الكويت في هذا البازار نابعة من اهتمام الكويت بدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية في ماليزيا حيث سيخصص ريع هذا البازار لصالح الأعمال التطوعية والخيرية في ماليزيا.
وذكر أن سفارة الكويت بوصفها دولة العمادة في ماليزيا هي الجهة التي تقوم بتنظيم وتنسيق مثل هذه الفعاليات من خلال تشكيل لجان من جميع الدول المشاركة مشيدا بجهود وحرص زوجات سفراء الدول العربية على إنجاح هذه الفعالية. (النهاية) ع ا ب / ن ب ش

شارك الخبر على