من الأشهر اليوم؟

مسقط - عبدالله بن خلفان الرحبي تصوير- يوسف العويسيأبحرت ولاية بركاء إلى عالم تثبيت المورثات في نفوس الناشئين بمشاركة الشباب والصغار في صياغة ونقل المورث الذي أسسه الأجداد ليبقي مناراً متجدداً، وذلك خلال فعاليات مهرجان مسقط واهتمام الحكومة.وسجل الجيل الناشئ حضوراً لافتاً وهو يداعب الحرف في تناغم بين الجيل الماضي والحاضر.**media[992550]****media[992553]**وسجلت البيئة البحرية تواجداً نظيرا فتنوعت الاقسام بدءاً من الصناعات البحرية كصناعة شباك الصيد المختلفة و صناعة القوارب وكذلك صناعة الاقفاص التي تُرمي فالبحر لتحجز كميات كبيرة من الاسماك تسمي محليا " الدواوي ".**media[992554]**وتصدر الطفل علي حسن الفارسي وزميلة في صناعة الاقفاص وكيفية التعامل مع حرفة جني الودخ من الصدفيات والتي غاليا ما يكون موسمها في الشتاء كما صورت بالبيئة البحرية طريقة المناداة لبيع الاسماك والاسلوب المستخدم وطريقة تمليح الاسماك، وذكر الوالد سالم بن خميس الحمداني الذي طريقة اعداد سمك المالح والاضافات التي تضاف عليه كالزعتر والفلفل الاحمر.**media[992559]****media[992560]**البيئة الزراعية تحيط ببركاء البساتين والمزروعات بسب خصبة التربة وتوفر المياه مما جعل الاهالي يقدمون على الزراعة باستغلال المساحات الخصبة في زراعة اصناف عديدة ومن أشهر تلك المحاصيل الليمون والنخيل والموز، وقامت مجموعة من المشاركين في عرض طريقة جني التمور وتنظيفها ومن ثم تجفيفها ووضعها في أدوات الحفظ.**media[992558]**وقدم ابناء ولاية بركاء بعض الفنون كالرزحة وفن اللبوا وفن المديما والنهام ونالت تلك الفنون على استحسان الجميع وخلقة جوا من التفاعل والحراك الثقافي.**media[992552]**