وزيرا خارجية تونس وإسبانيا يؤكدان الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

مدريد - 15 - 1 (كونا) -- أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ونظيره الاسباني جوزيب بوريل حرص بلديهما على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في شتى المجالات.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك عقب الاجتماع الثنائي في مقر وزارة الخارجية الاسبانية بمدريد اليوم الثلاثاء في الزيارة الرسمية الأولى للوزير التونسي إلى إسبانيا.
واتفق الطرفان على تكثيف التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاقه في الوقت الذي أشار فيه بوريل إلى رغبة إسبانيا في تعزيز التعاون في قطاعات الأغذية والزارعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة والسياحة مشيرا إلى ان إسبانيا تريد ان تكون "شريكا مرجعيا" لتونس.
من جانبه دعا الجهيناوي إلى تشجيع السياحة إلى تونس لافتا إلى ان بلاده تتمتع بالاستقرار وتضمن سلامة مواطنيها وزوارها "مثل أي بلد آخر".
وفي سياق آخر قال بوريل ان الحدود التونسية الليبية "حدود حساسة جدا بالنسبة لأوروبا" لافتا إلى ان قد تكون معبرا للإرهابيين الذين يصلون في نهاية المطاف إلى أوروبا فيما أوضح أنه قبل دعوة نظيره التونسي للسفر إلى البلد العربي والوقوق على الجهود التي تبذل للسيطرة على تلك الحدود.
كذلك نوه بأهمية الاستقرار في تونس "الجار والصديق" مشيرا إلى انه البلد العربي الوحيد الذي أثمر فيه ما يسمى "الربيع العربي" عن تحول ديمقراطي جيد في الوقت الذي أكد فيه ان تونس أولوية بالنسبة لإسبانيا لأنه يلعب دورا مهما في المنطقة ذات الأولوية بدورها بالنسبة لسياسة إسبانيا الخارجية من حيث الاستقرار والأمن والازدهار.وقال الوزيران انهما استعرضا الالتزامات المتفق عليها في الاجتماع رفيع المستوى الثامن بين إسبانيا وتونس الذي عقد في تونس في فبراير عام 2018 والذي كان الأول منذ عشر سنوات.
وأوضحا انهما تطرقا كذلك إلى التحديات التي تواجه المنطقة ولاسيما الهجرة في البحر المتوسط والوضع في ليبيا والتي سيتم طرحها في الاجتماع المقبل في مالطا لمنتدى (5+5) الذي يجمع 10 دول هي فرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا وإسبانيا على الضفة الشمالية للمتوسط والمغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا في جنوب المتوسط.ومن المقرر ان يجتمع الجهيناوي مع الملك الإسباني العاهل فيليبي السادس في وقت لاحق اليوم بعدما كان شارك في منتدى اقتصادي استثماري في مقر مؤسسة (البيت العربي) في مدريد لبحث آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية التجارية مع إسبانيا.(النهاية)

ه ن د / ا م م

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على