" هومسكنيس" و "عركجين" ... نتاجات السينمائيين الشباب في منتدى صدى السينما والمسرح

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

الأفلام السينمائية الشبابية وخاصة تلك القصيرة التي تحمل رسالة مُقتضبة للمتلقي بأفكار استثنائية لاتزال تُشتغل ويعمل عليها، حيث يعرض منتدى صدى السينما والمسرح في جلسته الأسبوعية فيلم(هومسكنيس)للمخرج الشاب محمد عبدالامير وفيلم (عركجين) للمخرج الشاب محمد عبدالامير وذلك صباح يوم الجمعة الفائت على قاعة ألف ليلة وليلة في المركز الثقافي البغدادي.خلال جلسة يديرها الإعلامي ومدير المنتدى فؤاد المصمم الذي يشير قائلا " إن لقاءات المنتدى مستمرة ودائمة التجدد من خلال عرض العديد من الافلام القصيرة الشبابية والتواصل مع منجز الشباب السينمائي." مشيراً إلى ان " هذه الجلسة تُعدّ الـ 113 من بين جلسات المنتدى، وهذا يدل على وجود عدد كبير من شباب السينما اليوم القادرين على صناعة أعمال سينمائية مهمة وإن السينما اليوم ليست بعيدة عن المنجز الفني العراقي."ليتحدث بعد ذلك المخرج الشاب محمد عبد الامير عن فيلمه " هومسكنيس " ذاكراً " أن الفيلم يعد اول تجربة سينمائية بالنسبة لي يتحدث الفيلم عن الاغتراب." مؤكداً " أن ما مرّ في العراق من احداث صعبة قادتنا لانجاز هكذا نوع من افلام، فالموضوعة تحاكي واقعنا، نحن الذين هربنا من أوطاننا لجوءاً الى اغترابنا، آملين ان نقدم شيئاً أو نصنع شيئاً، ولكننا نُصدم بما نجده في الغربة ونتمنى العودة الى نيران أوطاننا." يُجسّد مخرج عمل " هومسكنيس" موضوع يتحدث فيه عن كيفية عيش الإنسان داخل بلده كأنه مغترب وبصورة خاصة الشاب الذي يتخرج ولا يجد فرصة عمل التي من الممكن أن تجعله يضطر إلى أداء أعمال سلبية تأخذ به نحو الخسران والندم..أما عن منجز فيلم "عركجين" يتحدث المخرج الشاب حيدر حسين طالب قائلاً " إن الفيلم قدم بعدة كولاجات وكل كولاج يختلف عن الأخر والفيلم يتناول تهميش وتحريم الفنون الموسيقية بطريقة فلسفية سلسة تحاكي هكذا مواضيع." ويذكر طالب" اخترت هذه الموضوعة لأهميتها ولمحاربة الافكار المتطرفة التي تحرّم كما تشاء تحت مفاهيم وأساليب مخطوءة تماماً ، ذلك أني أجد أن السينما معالجة وليست متعرضة فحسب لمشاكل أو أحداث." الجلسة اختتمت وشهدت عرضاً للفيلمين، وتلاها تكريم مخرجي العمل من قبل منتدى صدى السينما والمسرح .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على