علاقة مورينيو والريال بين الفشل والنجاح

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

فتح المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، باب الاحتمالات على مصراعيه مؤخرًا، عندما ألمح إلى ترحيبه بالعودة لريال مدريد، أو إنتر ميلان.

ومنذ رحيل جولين لوبيتيجي، تربط الصحافة بين مورينيو والميرينجي، استنادًا إلى العلاقة الجيدة، بين المدرب المخضرم ورئيس النادي، فلورنتينو بيريز.

تاريخ مبشر

ومن إحدى الزوايا، تبدو فكرة الاستعانة بمورينيو جيدة للريال، حيث سبق له قيادة الفريق، بين عامي 2010 و2013، وحينها أعاد الملكي إلى المنافسة مع برشلونة، على المستوى المحلي، والأوروبي أيضًا.

فقد ترك المدرب البرتغالي الريال، بعدما وصل به لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، موسم (2012-2013)، حيث توقفت مسيرته أمام بوروسيا دورتموند.

وكان هذا نصف النهائي الأوروبي الثالث على التوالي، الذي يخوضه الميرينجي مع مورينيو، بعد غياب طويل عن المراحل المتقدمة للبطولة، حيث مهد البرتغالي الطريق للريال، نحو أعوام من الهيمنة القارية والعالمية.

لكن من جهة أخرى، قد يسبب مورينيو العديد من المشاكل، داخل سانتياجو برنابيو، خاصةً في ظل معاركه المعتادة، مع اللاعبين والصحفيين.

وكان آخر هذه الأزمات في مانشستر يونايتد، مع لاعبين مثل بول بوجبا وأنتوني مارسيال، ما أثر سلبًا على أجواء الفريق، وساهم في تراجع النتائج، لتتم إقالة مورينيو.

كما لن يكون مسؤولو الريال مستعدين، لعودة المشاحنات مجددا بين المدرب والصحفيين.

إستراتيجيات مختلفة

ويعتمد مورينيو بالأساس على النجوم، وعقد الصفقات الكبيرة لحصد البطولات، بينما يمتلك ريال مدريد مجموعة من اللاعبين الشباب، مثل فينيسيوس جونيور، وإبراهيم دياز، وأسينسيو، بالإضافة للبرازيلي رودريجو جويس، الذي سيأتي الصيف المقبل.

وبالتالي تتعارض إستراتيجية مورينيو، مع مخزون النادي الملكي من المواهب، والسياسة التي ينتهجها بيريز خلال السنوات الأخيرة، المتمثلة في تطوير الشباب.

كما أن الأساليب الدفاعية للمدرب البرتغالي، لن يكون تطبيقها سهلً --- أكثر

شارك الخبر على