من الأشهر اليوم؟

*مصادر صحفية: رجل الأعمال ولد الحسن وقف خلف نجاح المسيرة* أفادت تقارير صحفية أعدها صحفيون ميدانيون حول دور الفاعلين الماليين والسياسيين في الحشد الجماهيري لساكنة نواكشوط لحضور المسيرة الوطنية الكبرى ضد التمييز والكراهية؛ أفادت تلك التقارير أن دور رجل الأعمال محمد ولد الحسن صاحب مؤسسة النزاهة للتجارة العامة كان محوريا وحاسما في إنجاح المسيرة؛ حيث تكفل بنقل الآلاف من المواطنين من مختلف أحياء العاصمة للمشاركة في هذا الحدث المهم. ودعمت ملاحظات ميدانية استنتجها محللون على الأرض هذه المعطيات التي وردت في التقارير الإعلامية. ويعتبر رجل الأعمال البارز محمد ولد الحسن مالك مؤسسة “النزاهة” من كبار الداعمين لخيارات رئيس الجمهورية و حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. وتجلى ذلك في الجهود الاستثنائية التي بذلتها مؤسسة النزاهة بقيادته؛ تعبئة وحشدا لإنجاح مسيرة الوطن الكبرى ضد الكراهية ونبذ العنف. وكانت الحشود الكبيرة التي غصت بها ساحة المطار القادمة من تقاطع الحماية المدنية؛ وهو المقطع الذي يتعلق بالمؤسسة خير دليل على صدقية المعلومات التي وردت في التقارير. وكانت اللافتات التي تحمل شعار مؤسسة النزاهة ترفرف خفاقة في السماء إلى جانب العلم الوطني وشعارات نبذ الكراهية والتطرف. يذكر أن الرجل نزل للأرض بصفة فعلية ومؤثرة في مقاطعة دار النعيم تحضيرا للشوط الثاني من الاستحقاقات النيابية الفارطة، وبدأ في الاتصال الميداني، وحشد الناخبين في المقاطعة، وتغيير مواقف عدد كبير من الساكنة الذين كانوا يدعمون خيارات المعارضة وإقناعهم بالانضواء بفاعلية في دعم مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو ماظهر جليا من خلال صناديق الإقتراع حيث إكتسح الحزب الحاكم أصوات الناخبين . وكان رجل الأعمال ولد الحسن قد أبلى بلاء حسنا في الوقوف خلف نجاح حزب الاتحاد في نيابيات مقاطعة واد الناقة وبلديتها ومن الشوط الأول. وتعزو الأوساط السياسية المحلية نجاح الحزب في المقاطعة في المقام الأول إلى جهده الذي صنع الفارق. ويعتبر الرجل من بين الفاعلين الكبار في دعم مختلف خيارات الحزب الحاكم في ولايتي انواكشوط واترارزة بصفة عامة. الرجل ينشط بفعالية ضمن حلف سياسي يحسب له ألف حساب في تغيير الموازيين ومشهور بدعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتعلق ببرامج رئيس الحمهورية وتبني أفكاره. وقد شارك الرجل في مختلف اللجان والمبادرات والمسيرات الداعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تأطيرا وتنظيرا وتنظيما ودعما.