وزير الخارجية المصري العلاقات مع دول الخليج تؤكد مدى التوافق والتفاهم المشترك

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

القاهرة - 8 - 1 (كونا) -- اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء ان علاقات بلاده مع دول الخليج العربية تؤكد مدى التوافق والتفاهم المشترك بين القيادات السياسية "ما يجعل الترابط بين هذه الدول مثالا يحتذى به".وقال الوزير شكري في مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن التعاون الأمني والسياسي والعسكري بين مصر ودول الخليج "عزز من فكرة الدفاع عن الأمن القومي العربي".وأكد "ان مصر ترفض أي محاولات من الدول المجاورة لدول الخليج وخصوصا ايران للتوسع داخل المحيط العربي والخليجي" لافتا الى أن بلاده ترى ضرورة أن تبنى العلاقات على فكرة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم التآمر ويجب أن يكون العمل في اطار الأهداف المشتركة.وأشار الى ان مصر مستمرة في التشاور والتفاهم مع المجتمع الدولي في المحافل العالمية من أجل مواجهة "الارهاب" مشددا على ضرورة تبني خريطة طريق دولية لمواجهة هذه الظاهرة.وأضاف ان "استمرار بعض الدول في تدعيم وتمويل الارهاب يعوق مما لا شك فيه جهود مصر وغيرها من الدول في اطار مكافحته" مؤكدا أن "الدول التي تساند الارهاب تسعى لتحقيق أهداف ومصالح خاصة بها".وشدد شكري على أن مصر لديها موقف ثابت وواضح من القضايا العربية المطروحة وخصوصا القضية اليمنية والسورية والليبية هو "ضرورة الحل السياسي" مؤكدا أن "اللجوء الى الصراع المسلح أو العسكري لا يأتي إلا بدمار وتأثير بالغ على الشعوب ومقدراتها ويفتح الباب أمام العناصر الارهابية ونمو التطرف والارهاب".وأضاف أن مصر تلعب دورا كبيرا من أجل انهاء الأزمة الليبية والتوصل الى حل سياسي موضحا أن بلاده لديها علاقات ممتدة مع الأشقاء في ليبيا وتجري اتصالات من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.ورأى في هذا الصدد أن المؤسسة العسكرية الليبية هي الوحيدة القادرة على تحقيق الاستقرار الذي يسمح باجراء انتخابات نزيهة معترف بها معتبرا ان "اتفاق الصخيرات لم يتم تنفيذه بشكل كامل نظرا لبعض الأوجه التي تحتاج الى مراجعة حتى يتم ضبط الأمر والتوصل الى التوافق بين الأطراف".وفيما يتعلق بالشأن السوري قال شكري ان "المشهد يشوبه الكثير من التعقيد ولم يطرح المجتمع الدولي أي آلية للتعامل مع التحديات والعناصر الارهابية هناك" مضيفا أن "مصر تأمل بأن تتوصل الأطراف والمعارضة الوطنية الى حل سلمي مرض لجميع الأطراف خصوصا مع هدوء العمليات العسكرية على الأراضي السورية". (النهاية)

ا س م / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على