فشل جديد للجزيرة القطرية في استهداف موريتانيا

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

عاودت الجزيرة القطرية مجدداً استهداف موريتانيا، من خلال برنامجها “بلا حدود”، الذي حاورت فيه القيادي المعارض ومرشح التيار الإسلامي  للرئاسيات 2007 صالح ولد حننا، مركزة هجومها الجديد ضد موريتانيا على الموضوع العرقي والطبقي. مقدم البرنامج وضيفه خرجا في تناولهما للموضوع عن عنوان الحلقة السياسي المتعلق بالرئاسيات المنتظرة ربيع 2019، موجهين النقاش إلى بعض التصريحات المثيرة مؤخرا حول الموضوع العرقي، التي شكلت صدمة للسياسة الموريتانية الموالية منها والمعارضة. كانت الحكومة الموريتانية توعدت، مساء الإثنين الماضي، مروجي خطاب الكراهية والتطرف، وتعهدت بملاحقتهم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وانتقد سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة الموريتاني الناطق باسم الحكومة، مروجي “خطاب الكراهية والعنصرية” دون أن يسميهم، موضحاً أن مثل هذه الخطابات أدت إلى ضياع وانهيار دول، في إشارة إلى الوضع الذي آلت إليه الدول التي مرت بما يسمى “الربيع العربي”. استهداف “الجزيرة” لموريتانيا لقي استنكاراً واسعاً بين أوساط المدونين الموريتانيين، الذين لم يستغربوا سقوط الجزيرة القطرية مجدداً في مستنقع النعرات العرقية، معتبرين ذلك نكاية وانتقاماً من موقف موريتانيا، الذي انضم إلى المقاطعة العربية للدوحة وإدانة تصرفاتها منذ يونيو 2017. وكان الحزب الحاكم في موريتانيا دعا السبت الماضي الشعب الموريتاني إلى المشاركة في مسيرة يعتزم تنظيمها منتصف شهر يناير الجاري، ضد “خطابات التحريض والكراهية”. واعتبر الحزب الحاكم، في بيان أصدره بهذا المناسبة، أن هذه الخطابات كانت وراء الأوضاع التي شهدتها بعض الدول، التي “تضرر الجميع فيها بتبعات غياب الأمن وانهيار السلم، ودفع الكل دون استثناء ثمن تلك الفوضى والاضطرابات”.    

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على