وقفة مع..هادي ماهود أتمنى أن نتمسك بمواطنتنا

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الفنان التشكيلي هادي ماهود بماذا أنت منشغل هذه الايام؟-حالياً أنا مشغول للتحضير الى معرضي الشخصي الثالث .  ماهو آخر عمل لك؟ وهل هنالك جديد للمستقبل؟- قدمت معرضي الاخير، ومستقبلاً أعمل على إكمال لوحة عن أميل سيوران. هل أنت راضٍ عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟- راضٍ عن أعمالي وما أقدمه لأني شخص متصالح مع ذاتي ! لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار تختار ؟- لو عاد بي الزمن الى الوراء سأختار نفسي لأني أكثر دراية بها. ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟- التغيير الذي أتمناه أن يشعر المواطن بالمواطنة وأن يشعر المسؤول بالمسؤولية وأن تتلاشى أزمة الضمير. شخصية تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟- ستار كاووش. كتاب تعود إليه دوما ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟- أعتقد الكتب التخصصية هي التي أعيد قراءتها، أما صديقي الذي أتذكره فدائما ما يخطر على بالي في عدة محافل وهو الكتور علاء كاظم رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة القادسية، والاغنية التي أرددها اغنية رديت لحسين نعمة ...ولاتغيب عن بالي فيروز في كل الأوقات. ما ذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟- الكتاب الذي أقرأ مذكرات أميل سيوران وقبلها قرأت مذكرات كونديرا. هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها ، ولماذا ؟-أتمنى أن نتخلص من أزمة ضعف الانتماء إلى الوطن ونتمسك بمواطنتنا .
بورتريه
الفنان التشكيلي هادي ماهود من مواليد شهر آذار ، قدم العديد من الاعمال التشكيلية، وشارك في عدد من المعارض داخل وخارج العراق، كما أنجز معرضين شخصيين وهو يجهز لمعرضه الشخصي الثالث، تجربته خاصة تنقل معاناة العراق ولكن من خلال عمل حداثي واستثنائي.

شارك الخبر على