الدموع تطارد لوبتيجي ونيمار والشهد لمودريتش

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

يلفظ عام 2018 أنفاسه الأخيرة بعد العديد من التقلبات الكروية التي أسفرت عن مفاجآت عديدة وانهيار للعديد من المفاهيم الثابتة.

ويستعرض في هذا التقرير أبرز الفائزين والخاسرين من أحداث العام الجاري:

الفائزون

ديديه ديشامب

قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم في روسيا بعد مسيرة رائعة تجاوز خلالها العديد من المحطات الصعبة، كما أخرس المشككين في قدراته، والطامعين في القفز إلى مكانه، ليحتفظ ديشامب بمنصبه، بل ودفع مسؤولي اتحاد الكرة الفرنسي للتفكير في تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية منافسات يورو 2020.

بات المدرب الفرنسي أيضا ثالث من يفز بكأس العالم لاعبا ومدربا بعد البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور.

زين الدين زيدان

غادر المدرب الفرنسي جدران النادي الملكي من الباب الكبير بعد أيام قليلة من تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا بالفوز على ليفربول الإنجليزي 3-1 في مايو/أيار الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

رحل "زيزو" عن الملكي تاركا إنجاز لن يقدر الكثيرون على تحقيقه بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، وتتويج بجميع البطولات المحلية والقارية والعالمية عدا كأس ملك إسبانيا على مدار توليه المسؤولية لموسمين ونصف.

لوكا مودريتش

كسر العديد من الحواجز، وتفوق على عدة نجوم ليساهم في أفضل إنجاز لبلاده بالوصول لنهائي كأس العالم والحصول على الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام فرنسا 2-4 بخلاف مشاركته الفعالة في تتويج الملكي بلقب دوري الأبطال 3 مرات متتالية و4 مرات خلال آخر 5 أعوام.

كل هذه الإنجازات، دفعت النقاد ونجوم ومدربي كرة القدم لتفضيل مودريتش على نجوم فرنسا الفائزين بكأس العالم، لينتزع كل الجوائز الفردية للأفضل في العالم وأوروبا، ويزيح زميله السابق كريستيانو رونالدو من عرش الجوائز الذي احتكره في العامين الماضيين، وفقده بعد أشهر قليلة من الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي.

الخاسرون

ليونيل ميسي

حقق 3 ألقاب --- أكثر

شارك الخبر على