مأساة أسرة يمنية بأمريكا تنتهي بوفاة طفلها الوحيد.. تشبث بالحياة حتى ودعته أمه

حوالي ٥ سنوات فى الشبيبة

وكالات – شبعد صراع طويل مع المرض، وبعد أيام قليلة من نجاح والدته في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، خطف الموت الطفل عبد الله حسن، حيث أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وفاة الطفل البالغ من العمر سنتين، أمس الجمعة، في مستشفى بينيف للأطفال في جامعة كاليفورنيا في أوكلاند، بحسب ما ذكرت "يورونيوز".وقد مُنعت والدته شيماء صويلح من السفر إلى الولايات المتحدة بموجب حظر السفر الذي أصدره البيت الأبيض الذي يقيد دخول المواطنين اليمنيين إلى البلاد، إلا أنها تمكنت من الحصول على تأشيرة دخول من وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي لتصل بعدها بفترة وجيزة إلى كاليفورنيا.زوجها علي حسن كان قد سافر مع ابنهما إلى الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر بحثًا عن علاج لمرض الطفل الدماغي، وقدم نداءً علنياً للرئيس دونالد ترامب للإسراع في طلب تأشيرة زوجته حتى يتسنى لها فرصة رؤية ابنها للمرة الأخيرة.بحسب ما قال الأطباء في وقت سابق لوالد عبد الله فإن المرضى الذين يعانون من نفس حالة ابنه يحصلون عادة على دعم الأجهزة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أو شهر على الأكثر، إلا أن عبد الله بقي على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى الأطفال لأكثر من شهر.وقال علي حسن بعد وفاة نجله: "قلبنا مكسور، كان علينا أن نقول وداعا لطفلنا ونور حياتنا، نريد أن نشكركم جميعاً على حبكم ودعمكم في هذا الوقت العصيب. نطلب منكم أن تبقوا عبد الله وعائلتنا في أفكاركم وصلواتكم".وقال سعد سويلم، محامي حقوق مدنية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "إن علي وشيماء في تفكيرنا وصلواتنا أثناء حدادهم على فقدان العزيز عبد الله. وألهمت هذه العائلة بشجاعتها أمتنا لمواجهة واقع حظر دونالد ترامب للمسلمين. كان عبد الله في حياته القصيرة نورًا موجهًا لنا جميعًا في مكافحة كره الأجانب وتشتيت الأسرة".

شارك الخبر على