الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية يرحبان بوقف اطلاق النار في اوكرانيا

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

باريس - 28 - 12 (كونا) -- رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم الجمعة باعلان وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا حيث تقاتل القوات الاوكرانية الانفصاليين المدعومين من قبل روسيا ما تسبب بمعاناة كبيرة للسكان المحليين.وقال ماكرون وميركل في بيان مشترك "نحن نرحب ببيان مجموعة الاتصال الثلاثية بشأن تسوية الازمة في اوكرانيا والذي تعرب فيه عن التزامها بوقف اطلاق نار تام وكامل ودائم في شرق اوكرانيا".واكدا ان البيئة الآمنة ستسمح بتنفيذ التدابير الانسانية الاساسية لمساعدة السكان المحاصرين.وحث ماكرون وميركل جميع الاطراف المتحاربة على التصرف بمسوؤلية في هذه الهدنة قائلين "اننا ندعو الآن الاطراف الى تحمل مسؤولياتها بالكامل خاصة فيما يتعلق بالسكان المدنيين المحاصرين".وفي سياق متصل دعا ماكرون وميركل الى احترام حقوق الانسان في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لها عام 2014 وسط انتقادات حادة من جانب المجتمع الدولي.واعربا عن قلقهما العميق ازاء ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني وكذلك استخدام القوة من قبل البحرية الروسية ضد السفن البحرية الاوكرانية.ودعا البيان الى ضمان حرية الملاحة في المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم وعودة السفن والبحارة الاوكرانيين الذين احتجزتهم روسيا أخيرا.وشهدت العلاقات بين روسيا والغرب توترا غير مسبوق منذ نهاية الحرب الباردة بعد ان اعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم لها عام 2014 الامر الذي دفع الدول الغربية الى فرض عقوبات عليها.ووقع رؤساء دول وحكومات ألمانيا وفرنسا وروسيا واوكرانية في 2015 (اتفاق مينسك) الذي تم بموجبه تهدئة الازمة ولكنه فشل حتى الآن في تقديم حل جذري لها.
وتضطلع ألمانيا وفرنسا منذ توقيع (اتفاق مينسك) عام 2015 بدور مهم على صعيد محادثات ما بات يعرف بمجموعة (نورماندي) لحل الازمة الاوكرانية.وتصاعد التوتر بين كييف وموسكو الشهر الماضي بعد احتجاز قوات خاصة روسية سفنا حربية أوكرانية عقب اطلاق النار عليها لدى عبورها مضيق (كيرتش) في طريقها نحو ميناء (ماريوبول) الصناعي المطل على بحر (آزوف) بجنوب شرقي أوكرانيا.(النهاية)

ج ك / م خ

شارك الخبر على