وقفة مع..محمد علوان جبر كتاب الف ليلة وليلة لا يفارقني

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع القاص والروائي محمد علوان جبر:* بماذا أنت منشغل هذه الايام؟- حالياً أعمل على رواية جديدة لم أحدد اسمها حتى الآن ولكن مبدئياً اخترت لها اسم " مرثية حلم" وهي تتحدث عن صراعات الإنسان العراقي في خضم الحرب وأربط بين الحرب الأخيرة وحرب إيران حيث ستظهر شخصيات من عمق الحرب العراقية الايرانية.* ماهو آخر عمل لك؟ وهل هنالك جديد للمستقبل؟- آخر أعمالي رواية " لماذا تكرهين ريمارك" ، وسأعمل على تقديم كتاب سينمائي أجمع به جميع المقالات السينمائية التي كتبتها.* هل أنت راضٍ عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟- بالطبع لن أرضى فإذا رضي الكاتب سيتوقف عطاؤه ويموت.* لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار تختار ؟- سأختار أن أكون كاتباً.* ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟- أن يتم التسويق للمنجز والمنتج العراقي .* شخصية من الماضي تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟- أتمنى أن ألتقي بالمفكر العراقي حسين عجّة .* كتاب تعود إليه دوما ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟- أجدُ أن كتاب ألف ليلة وليلة لمعلمة السرد الاولى شهرزاد يستحق أن يُقرأ لأكثر من مرة، صديق طفولتي عباس باني وهو تشكيلي معروف ، أستمع للاغنيات الريفية والمغني الريفي عبد الزهرة مناتي وأغنيته "مو كلها منك"* ما ذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟- اليوم أقرأ رواية الثلج الحار للكاتب يوري بونداريف.* ماذا تشاهد اليوم؟ وما تنصح القُراء بمشاهدته؟- أشاهد كل يوم فيلمين سينمائيين.* هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها، ولماذا ؟- أتمنى أن أكتب ما لم أكتبه بعد، كما أتمنى أن اخترق بغداد من طولها الى طولها ليلاً.
بورتريه القاص والروائي محمد علوان جبر من مواليد 1955. قدم العديد من المجاميع القصصية ولكنه يجد أن من أهمها مجموعة " تماثيل تمضي وتماثيل تعود" التي صدرت في تسعينيات القرن الماضي وفُقدت، كما كتب روايتين وهما لماذا تكرهين ريمارك، ورواية ذاكرة أرانجا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على