رئيس الجمهوريّة يدعو إلى عقد مؤتمر لحوار الأديان في مدينة أُور

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس الأربعاء، على ضرورة التعايش والتسامح ومناهضة التطرف لدعم السلام والاستقرار وإيجاد الحلول الجذرية للأزمات والقضايا في المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله، في قصر السلام ببغداد رئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارولين والوفد المرافق له.وقال صالح في بيان تلقته (المدى) إن "تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والمبادىء القيمة للسيد المسيح توجب علينا بذل المزيد من الجهود لتجنيب المنطقة والعالم الحروب والنزاعات العبثية"، مشددا على اهمية "توحيد الجهود بين مرجعيات الديانات المختلفة لمحاربة الفكر المتطرف، وعزل هذه الفئة الشاذة التي لا تعبر عن عقائد وقيم رسالاتنا السماوية والاعراف الاجتماعية".واضاف رئيس الجمهورية ان العراق "حريص على بناء علاقات متينة ومتطورة مع جميع الدول على اساس المصالح المشتركة"، مشيدا بدور "الفاتيكان في دعم العراق وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والوئام بين الشعوب".وحمل صالح رئيس وزراء الفاتيكان "تحياتة إلى الحبر الأعظم البابا فرنسيس"، متمنياً له "موفور الصحة والتوفيق". ودعا قداسة البابا لـ"زيارة العراق وعقد مؤتمر لحوار الاديان في مدينة أُور التاريخية".كما جرى خلال اللقاء "بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، فضلا عن مناقشة أوضاع المسيحيين في العراق والحفاظ على تواجدهم ومشاركتهم في بناء بلدهم، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لجهود العراق في إعمار المناطق التي يسكنها المسيحيون والمكونات الأخرى التي عانت من ويلات الإرهاب".من جهته، نقل الكاردينال بارولين تحيات "قداسة البابا فرنسيس لرئيس الجمهورية"، مؤكداً "حرص الفاتيكان على توثيق روابط العلاقة مع العراق على مختلف الصعد". واشاد بـ"التعايش السلمي المشترك بين العراقيين على اختلاف عقائدهم وأديانهم".وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس وزراء الفاتيكان، عقب اللقاء، أشار إلى أن زيارته "الى العراق تأتي تجسيدا لتعاطف ودعم قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس مع جميع العراقيين والوقوف الى جانبهم، وحرصه على تقوية أواصر العلاقات مع العراق في مختلف المجالات".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على