مقدمة الOTV ماذا ومن قصد رئيس الجمهورية ان هناك من يسعى الى تغيير التقاليد والاعراف في موضوع التشكيل؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

ماذا ومن قصد رئيس الجمهورية بقوله اليوم ان هناك من يسعى الى تغيير التقاليد والاعراف في موضوع التشكيل؟
البحث عن جواب على هذا السؤال سيشغل على الارجح الرأي العام والقوى السياسية في الايام المقبلة، الفاصلة بين سقوط مشروع الحل الحكومي الاخير، وبين اعادة تشغيل محركات التأليف، الحاصلة حتما ولو بعد حين.
البعض سيقول انه قصد قوى الثامن من آذار بمكوناتها المعروفة، والبعض الآخر سيؤكد انه رمى الى اتهام بقايا تجمع الرابع عشر من آذار، وربما رئيس الحكومة المكلف المعتصم بالصمت. وقد يصل الامر ببعض ثالث حد الاشارة الى ان الرئيس ميشال عون يحاكي طبقة سياسية كاملة تكاد تضحي بالوطن على مذبح مقعد وزاري.
في انتظار الجواب، يبقى ان اصحاب القلوب الفارغة خنقوا فرحة العيد، فعاد الميلاد هذا العام على رجاء جديد بقيامة طال انتظارها.
يقول قليلو الايمان، ان الغد اقرب الى الامس، والاحوال مستقرة على ما هي عليه من عرقلة وفساد وترنّح اقتصادي.
يشرح اولئك ان عهد الرئيس عون في سنتيه الماضيتين لم يلامس التطلعات، ويصرّون على ان ساسة الجمهورية يشبهون بعضهم البعض، ويعملون وفق مصالحهم لا اكثر، فيحملون الجميع على حد سواء مسؤولية ما الت اليه الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لكن، في مقابل قليلي الايمان، مؤمنين كثيرين وحصادين اكثر للحصاد الكثير الآتي لا محال. هؤلاء يتمسكون بالامل ويشددون على ان الخلاص الوطني آت بالتأكيد في عهد اراد له المعرقلون موتا سريريا منذ اليوم الاول، حاسمين ان الرئيس- الرمز سيعود وينتصر في نهاية المطاف على فريسيي السياسة وتجار الهيكل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على