من الأشهر اليوم؟

مسقط - شأكد عدد من العمانيون على مواقع التواصل الإجتماعي رفضهم لبعض التعديلات التي قامت بها إحدى المحلات على تصميم الزي العماني الرجالي.و في ردود على سؤال طرحته صحيفة الشبيبة عبر حسابها في تويتر حول رأيهم في التعديلات والإضافات بالزي العماني، قال أحدهم أن التغييرات "لا تتماشى مع تقاليدنا العمانية..وفي نظري معظم مصممي هذه الإضافات في الغالب لا يلبسون الدشداشة الرجالية العمانية إلاّ فيما ندر." وأضافت آخرى : " لو كانت النقوش اسلامية وبسيطة ممكن نتقبلها، بس الطبيعية شوي غريبة وما تناسب الرجل بشكل عام!".وتفاعلت وزارة التجارة و الصناعة مع أحد المغردين بعد رصده لإحدى محلات الزي الرجالي العماني في الخوير بإضافاتها بعض الزخارف مما أثار الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي وجاء رد الوزارة كالتالي: "سيتم متابعة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة إن شاء الله ، وندعو جميع المواطنين بالحفاظ على الهوية العمانية والتكاتف معا لصد أي تجاوزات تسيء إليها."وقد قامت وزارة التجارة والصناعة وبالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية بإعداد مشروع لمواصفة قياسية خاصة بالزي الوطني التقليدي "الدشداشة العمانية" للرجال العمانيين من أجل الحفاظ عليه كإحدى مفردات الهوية العمانية وحمايته من المدخلات التي قد تخل بهذه الهوية وذلك استنادا إلى المادة الثالثة من القرار الوزاري رقم 270/2015 والتي تنص على "حظر استيراد أو تصميم الملابس العمانية التقليدية أو المساس بها أو إجراء أي تعديلات عليها تسيء إلى الهوية العمانية" وذلك لأهمية اعتماد مواصفة قياسية خاصة بالدشداشة العمانية تحدد خصائصها ومميزاتها بما يضمن تنفيذ القرار الوزاري على أكمل وجه ".و أكد مصمم الملابس الرجالية محمد الصبحي في حوار سابق أن الدشداشة العمانية ليست مجرد زي و إنما هي هوية، فقال: " كانت هناك مطالبات كثيرة وأنا واحد ممن طالبوا وبشدة بضرورة تسجيل الدشداشة العمانية ومواصفاتها ومقايسها حتى يتم الحفاظ عليها كهوية -ولله الحمد- ومنذ فترة تم تسجيل ستة دشاديش عمانية وهي: الصورية وتنشق شقين، ودشداشة أبوشق، من إبراء، والدشداشة البدوية، والدشداشة العربية، والعمانية الرسمية، وهذه كلها سجلت وبها قرار من وزارة التجارة والصناعة بتنظيمها وعدم تشويهها."