من الأشهر اليوم؟

حتى بعد سحب فتيل الفتنة من الشارع ظل الوزير السابق وئام وهاب يصوب سهامه باتجاه ال الحريري وهذه المرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تناوله بالشخصي. 
هذا الكلام خطب به وهاب في عشاء خاص في منزل احد الاصدقاء في قرنايل وقد صور بعلمه وعلى مرأى من الجميع. لكن مع انتشاره سرعان ما اصدر المكتب الاعلامي لرئيس حزب التوحيد بيانا اعتذر فيه عن المضمون معتبرا ان الكلام اتى في لحظة غضب وردا على شتائم قاسية، لافتا الى انه صور قبل يومين، علما أن العشاء صودف مساء الثلاثاء وأحد الحاضرين كان النائب السابق فادي الأعور الذي ظهر في الفيديو خلف وهاب
اذا يرى الاعور أن الفعل ورد الفعل هو من ضمن سياق المشهد السياسي اللبناني فلا استنهاض الشارع يجوز وكذلك التجريح بالشخصي، غير أن لكل شخص الحرية بالادلاء برأيها السياسي
كلام وهاب وصفه بيان المستقبل بالخسيس والسفيه داعيا مناصريه للامتناع عن الخوض في ردات الفعل التي لم تجد لها أرضا خصبة في طريق الجديدة
وفي ظل الحرب التي لم يعرف أحد لماذا اندلعت ومتى تنتهي دعا النائب السابق وليد جنبلاط الحريري للتحرك قضائيا مغردا انه يبدو ثمة أمر عمليات بالتهجم والتعرض للكرامات وإختلاق الاكاذيب وألاساطير معمم . لكن الحريري الذي لم يتحرك، تحركت عنه مجموعة من المحامين تقدمت باخبار بحق وهاب امام النيابة العامة التمييزية بجرم اثارة الفتن والتعرض للسلم الاهلي،أما وهاب فاستبق ذلك بتقدم بشكوى ضد الحريري ومعاونيه على خلفية اليافطات التي تضمنت شتائم وتهديد بالقتل والتي سبقت الفيديو المسرب كما غرد.