السلطنة خامس أكبر دولة مصدرة للحجر الجيري على مستوى العالم

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شتعد السلطنة خامس أكبر دولة مصدرة للحجر الجيري على مستوى العالم بنسبة 1.2 مليون طن حسب إحصائيات عام 2016م. وتسعى السلطنة في السنوات المقبلة إلى زيادة قيمة استثماراتها في الحجر الجيري لتصل إلى 8.13 مليون ريال عماني حسب ما ذكر في كتيب "مخرجات مختبر التعدين" الذي تصدره الهيئة العامة للتعدين.و من المؤمل أن تتحقق قيمة هذا الإرتفاع من خلال مشروع يقع في محافظة ظفار، وسيساهم ارتفاع الإنتاج وقيمة الإستثمارات في منافسة السلطنة للدول المصدرة للحجر الجيري، كما يؤكد على ما يتميز به الحجر الجيري العماني من مقومات وجودة عالية، فضلاً عن الدور المحوري الذي يقوم به قطاع التعدين في السلطنة بالإهتمام بالموارد الطبيعية. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز إمكانية النمو الإضافي التدريجي للخام في جميع أنحاء السلطنة واستغلال فرص الطلب في المستقبل، حيث أن نقاط البيع حاليا تكمن في السوقين المحلي والأسيوي، من خلال المساهمة في صناعة الإسمنت والإنشاءات والصلب والكيماويات محليا، وتصديره للهند كسوق أساسي.والجدير بالذكر أن الحجر الجيري يدخل كمادة رئيسة أو ثانوية في كثير من الصناعات منها صناعة الإسمنت، وصناعة كربونات الصوديوم الا مائية (رماد الصودا)، وصناعة الصوف الصخري والمستخدم كمادة عازلة للحرارة، وصناعة الجير الحي والذي يدخل في صناعة الجير المطفأ المستخدم في صناعة مواد البناء، وصناعة الحديد والفولاذ والفحم، كما يستخدم كمادة مساعدة للتخلص من الشوائب، بالإضافة إلى صناعات أخرى مثل الدهان والسيراميك والمعاجين، والصناعات البلاستيكية، وصناعة المواد العازلة لألسقف والخزانات. ويتواجد الحجر الجيري في معظم أنحاء السلطنة وبكميات كبيرة، حيث تختلف نوعيته وكميته من منطقة الى أخرى .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على