الرئيس الفرنسي يشيد بسياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

بيروت - 27 - 11 (كونا) -- أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء بسياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان إزاء مشكلات المنطقة وقال ان ذلك يبقي لبنان بعيدا عن التنافس القائم بين القوى الإقليمية.وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان ان الرئيس الفرنسي أكد في رسالته التي وجهها لنظيره اللبناني ميشال عون بمناسبة عيد الاستقلال ال75 التزام فرنسا بدعم لبنان ونموذجه الفريد في وجه التحديات التي يواجهها وتمسكها بوحدته واستقلاله وسيادته وسلامة اراضيه واستقراره.واعرب ماكرون عن امله بان يتمكن لبنان من تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في أسرع وقت وقال ان "لبنان وسط منطقة ادمتها الحروب والارهاب والتطرف الديني يبقى امينا على قيم التسامح والاعتدال والعيش المشترك التي كانت اساس تكوينه".ودعا ماكرون لبنان الى إطلاق عجلته الاقتصادية وتنفيذ الاصلاحات الضرورية بهدف الاستجابة لحاجات كامل الشعب اللبناني.وأضاف ان "لبنان الذي حمل عبء النزوح السوري بأكثر من طاقته يجب ان يبقى معتمدا على المساعدات الدولية المقدمة الى اللاجئين والى الدول المضيفة لهم مادامت ظروف العودة الامنة والطوعية لم تكتمل بعد".ولفت الرئيس ماكرون الى التزام فرنسا الوقوف الى جانب لبنان والتي "حركت لهذه الغاية شركاءها الدوليين" اذ انعقدت ثلاثة مؤتمرات دولية لدعم لبنان امنيا واقتصاديا وانسانيا.كماى أعرب عن امله في تنفيذ توصيات هذه المؤتمرات لاسيما فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية التي تم الالتزام بها في مؤتمر (سيدر) الذي عقد في باريس بمبادرة من فرنسا في السادس من ابريل الماضي والتوصيات المتعلقة بدعم القوى الامنية اللبنانية.وكانت الحكومة اللبنانية قررت في ديسمبر العام الماضي "بكل مكوناتها السياسية التزامها النأي بنفسها عن اي نزاعات او صراعات او حروب تضر بعلاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع اشقائه العرب وتهدد مصالح اللبنانيين في البلدان الشقيقة". (النهاية)

ا ي ب / أ م س

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على